أطلق نداء استغاثة.. مستشفى بغزة يعلن حصيلة إصابات السرطان
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، تسجيل 90 حالة سرطان بين كل 100 ألف نسمة في قطاع غزة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي بغزة، أطلق خلاله المستشفى الوحيد المتخصص في علاج الأورام والسرطان، نداء استغاثة للمجتمع الدولي لإنقاذ المرضى وتسهيل سفرهم لتلقي العلاج.
- احذر.. ثلث منشورات السرطان على مواقع التواصل "خاطئة ومضللة"
- اختبار يكشف الخلايا السرطانية ويحدد موقعها
وخلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده مستشفى "عبدالعزيز الرنتيسي" الحكومي، المخصص لعلاج الأورام والسرطان، وجه مدير المستشفى نداء استغاثة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته تجاه مرضى السرطان في غزة.
وحث محمد أبوندى المجتمع الدولي على التدخل لضمان تسهيل وصول مرضى السرطان للمستشفيات التخصصية خارج القطاع.
ووفق أبو ندى؛ فإن القيود الإسرائيلية المشددة تجاه المرضى ومرافقيهم منعت نحو 60% منهم من الوصول للمشافي التخصصية ما أدى الى وفاة 3 آلاف حالة لما أصابهم من مضاعفات كانت قابلة للعلاج خلال السنوات الخمس الماضية.
وأكد أن مرضى السرطان في قطاع غزة يعانون من نقص 60% من الأدوية والبرتوكولات العلاجية، ما يؤدي إلى تضاؤل فرص العلاج.
وفي بيان لوزارة الصحة، أفادت أنه خلال الخمس سنوات الماضية بلغ عدد الحالات المشخصة بأنواع السرطان المختلفة في غزة 8644 حالة، أي بمعدل إصابة 90 حالة لكل 100 ألف نسمة، ما يعني تشخيص 1800 حالة جديدة كل عام.
وقالت: "ما بين 50 إلى 60 % من مرضى السرطان في قطاع غزة يحتاجون للسفر للعلاج في مراكز تخصصية خارج القطاع للحصول على العلاج الإشعاعي والمسح الذري والعلاجات الكيماوية التي لم تتوفر في مستشفيات غزة".
وأكدت أن الإجراءات والقيـود الإسرائيلية المشددة تجاه المرضى ومرافقيهم منعت نحو 60% من المرضى للوصول إلى المشافي التخصصية.
وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على السلطات الإسرائيلية لرفع قبضتها والقيود على حركة المرضى وتسهيل وصولهم للمستشفيات التخصصية خارج قطاع غزة.
ودعت الهيئات والمؤسسات الدولية والإنسانية لمساندة ودعم الحقوق العلاجية لمرضى قطاع غزة، خاصة مرضى السرطان، للتخفيف من معاناتهم المستمرة.
كما دعت الجهات المعنية إلى التدخل الفوري لتوفير الأدوية التخصصية لمرضى السرطان، وتعزيز فرص العلاج العاجل.