الأنشطة البدنية والترفيهية تنعش حياة مريض السرطان
الباحثون أجروا مسحا شمل 1457 مريضا بالسرطان من كبار السن، ودرسوا عددا كبيرا من العوامل البدنية والنفسية والاجتماعية
توصللت دراسة بجامعة ألاباما في بيرمينجهام، إلى أن الاستقرار المالي والأنشطة الترفيهية والبدنية تلعب دورا هاما في علاج مرضى السرطان، خاصة كبار السن منهم.
ورأت دراسة حديثة أن الترفيه والاستقرار المالي والرياضة لهم تأثير إيجابي في الظروف المعيشية لمرضى السرطان كبار السن الذين يركزون في الأغلب على الاستفادة القصوى مما تبقى من أعمارهم.
وأجرى الباحثون مسحا شمل 1457 مريضا بالسرطان من كبار السن، ودرسوا عددا كبيرا من العوامل البدنية والنفسية والاجتماعية.
وبلغ متوسط أعمار المشاركين 74 عاما لكن أعمارهم تراوحت بين 65 و99 عاما.
وذكر باحثون في دورية "كانسر" أن حوالي ثلثي المصابين بالسرطان في الولايات المتحدة، وعددهم 15 مليون شخص، لا تقل أعمارهم عن 65 عاما.
وقالت ماريا بيسو قائدة الدراسة "هناك أمور كثيرة تمر عادة دون ملاحظة كالصعوبات المالية والافتقار إلى الدعم الاجتماعي والأعراض التي لا يتم التعامل معها. يمكن لهذه الأمور أن تحدث تأثيرا هائلا على حالة المرضى وتؤثر في جودة الحياة بالنسبة لهم".