تطوير تقنية جديدة لعلاج السرطان
علماء بريطانيون يتوصلون إلى أسلوب جديد لمكافحة السرطان بقطع إمدادات الدم عن الورم، ويكون أكثر فاعلية مع أدوية العلاج الكيميائي الحالية.
نجح علماء بريطانيون في تطوير تقنية جديدة لمكافحة السرطان وعلاجه بشكل أكثر دقة وفعالية، وذكرت صحيفة هندوستان تايمز نقلا عن جامعة إيست أنجليا أن قطع إمدادات الدم إلى الورم يمكن أن تكون أكثر فاعلية مع أدوية العلاج الكيميائي الحالية.
وكشفت الدراسة عن أن تقليل نمو الورم يكون أفضل في الفئران عندما يتم استهداف بروتين معين يسمى"بيتا٣-إنتجرين" بالاشتراك مع الأدوية المستخدمة بالفعل في مرضى السرطان، ويعتقد أن تساعد هذه النتائج في تحسين علاج مرضى السرطان وإعادة الاهتمام بأسلوب علاجي باستخدام عوامل استهداف الخلايا الدقيقة التي تستخدم عادة كعلاج كيميائي لمرضى السرطان.
وأوضحت أن العقاقير المضادة لعملية تولد الأوعية تعمل على منع الأورام من تشكيل الأوعية الدموية الخاصة بها، وهذا بدوره يمكن أن يبطئ من نمو السرطان أو تقلصه. لذلك يُنظر إلى استهداف الأوعية الدموية على أنه حاسم في عديد من استراتيجيات مكافحة السرطان. ومع ذلك فإن عديدا من العلاجات المضادة للأوعية الوراثية تستهدف البروتينات التي تساعد على تشغيل الدم الطبيعي للمريض، وهذا يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية سيئة بما في ذلك النزيف، والسكتات الدماغية، وارتفاع ضغط الدم والتعب.
لكن العلماء وجدوا أن بروتين "بيتا٣-إنتجرين" هدف أفضل لمكافحة الأوعية لأن البروتين لا يتم التعبير عنه في الأوعية الدموية الطبيعية، ولكن يتم التعبير عنه في الأوعية الدموية بالورم ما يقلل من احتمال الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.