معرض كانتون.. أقدم واجهات الصين التصديرية

معرض كانتون أكبر و أقدم معرض تجاري في جمهورية الصين الشعبية، وبدأ انعقاده في عام 1957، ويقع المعرض في جنوب الصين بمدينة قوانغتشو.

يعتبر معرض كانتون أكبر و أقدم معرض تجاري في جمهورية الصين الشعبية، والذي بدأ انعقاده في عام 1957، ويقع المعرض في جنوب الصين بمدينة قوانغتشو.

ويجذب معرض كانتون عشرات الآلاف من الزوار كل عام من جميع أنحاء العالم، وحالياً يُعقَد معرض كانتون مرتين في السنة، حيث ينعقد مرة في أواخر أبريل و مايو ومرة أخرى في أكتوبر و نوفمبر .

وتعتبر دورة هذا العام لمعرض كانتون في أكتوبر المقبل هي الدورة الـ118، حيث يستقبل منظمو معرض الصين للاستيراد والتصدير "كانتون" حاليا طلبات التسجيل من جانب الشركات والعارضين للمشاركة في المعرض الأكبر والأقدم عالمياً.

ومنذ 61 عاما (1957)، حيث انطلقت أول نسخة لمعرض كانتون الذي ينظمه مركز الصين للتجارة الخارجية (CFTC)، وهي مؤسسة ترعاها الحكومة، وتتبع وزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية، أصبح المعرض الأكبر والأقدم عالميا ولا يزال منتظما حتى اليوم، قبلة أولى لأمهات الشركات العالمية في القطاعات التكنولوجية والاستهلاكية والمنسوجات، والصناعات الدوائية والطبية.

ووفق معطيات منشورة على الموقع الإلكتروني للمعرض، يبلغ عدد الزوار سنويا قرابة 500 ألف فرد، فيما يبلغ متوسط عدد العارضين قرابة 160 عارضا.

وبعد عقود من إقامة المعرض، أصبح معرض كانتون أهم وجهة للاستيراد والتصدير لمعظم كبار التجار حول العالم، حيث تقود شركة كانتون دورا مهيمنا في صناعة المعارض بالصين، نظرا لخبرتها المهنية في مجال العرض والخدمة. 

ومنذ عام 2013 إلى 2016، أصبحت شركة كانتون كأفضل 500 شركة خدمات في الصين، والأفضل بين 500 شركة في مقاطعة غوانكدونغ الصينية، والأفضل بين 100 شركة خدمات في المقاطعة.

ووفق المعطيات المنشورة على موقع "كانتون" عبر الإنترنت، سيشهد شهر أكتوبر 2018 إقامة معرض "كانتون" في دورته 124.

ويتألف المعرض من 3 أقسام: إلكترونيات وأحدث ما توصلت إليها التكنولوجيا، والسلع الاستهلاكية بأنواعها، والنسيج والمنتجات الطبية.

وعلى مدى 61 عاما، خاض معرض كانتون تحديات قاسية لكن لم يتم وقفه قط؛ لأنه سجل تقدم قطاع التجارة الخارجية الصيني، ووسع الروابط الاقتصادية والتجارية والتبادلات الثقافية بين الصين وبقية العالم. 

وحتى الدورة الثانية والعشرين، بلغ حجم الصادرات المتراكمة نحو 1.2937 تريليون دولار، وبلغ إجمالي عدد المشترين الخارجيين 8.22 مليون مشتر. 

وخلال الستين عامًا الماضية، زادت مساحة المعرض من 9600 متر مربع في الجلسة الأولى إلى 1.18 مليون متر مربع في الجلسة 122. 

تم توسيع المعروضات من 10.9 ألف صنف إلى 230 ألف نوع؛ فيما صعد عدد جنسيات المشترين من 19 دولة إلى 210 دول.