علامة تجارية عمرها 128 عاما تعود للمقدمة
ماركة ملابس تضع نفسها في المقدمة بعد فترة من العمل الشاق، تعرف على رحلتها
تخيل عاملا متوجها إلى منزله عائدا من عمله في واحد من المصانع القليلة التي لا تزال مفتوحة في وسط مدينة أمريكية كبيرة، ليمر في طريقه على شابين يسيران إلى شقتهما في الحي نفسه، عائدين من وسط المدينة حيث يعملان في وظيفة مكتبية، وجميعهم يرتدون ملابسا من العلامة التجارية "كارهارت".
في عام 2017، يبدو أنه من غير المحتمل أن ماركة يمكنها بيع سترات العمل لصغار الموظفين والآخرين من أصحاب نمط الحياة المترفة، لكن في كثير من المدن في أمريكا أصبح هذا واقعا، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
تأسست كارهارت في 1889، وتصنع سترات عمل متينة التي لها متابعة مستمرة منذ عقود، وبدأت الشركة عملها بتصنيع ملابس عمال السكك الحديدية قبل إنتاج ملابس العمال بمصانع السيارات في بداية التسعينيات، وأنشأت كارهات كثيرا من تصاميمها الفريدة من نوعها في هذا الوقت، مثل معطف عام 1923 ودونجري 1932.
وحققت العلامة التجارية قفزة بارزة حتى وصلت إلى منصات العرض في السنوات الأخيرة، بفضل الحصول على ترخيص العلامة التجارية "كارهارت وورك إن بروجريس".
وقد أعطت العلامة "كارهارت" قفزة لم تحصل عليها من قبل، فإنه ليس شيئا غير مألوف أن تشهد شعار الشركة على القبعات أو المعاطف في أجزاء عصرية من المدن الأمريكية.
برزت كارهارت لأول مرة كعلامة تجارية للملابس اليومية في الثمانينيات، وتمكنت من عمل بصمة في عالم الهيب هوب بعدما أقدم مغنو الراب على ارتداء ملابسها نظرا لأنها ذات ثمن معقول وعملية في الاستخدام، ومن هنا، بدأت كارهارت في اكتساب شهرتها في أوروبا.
ويعود جزء من الإقبال على كارهارت إلى التكلفة المنخفضة نسبيا، فيتكلف أحد معاطفها 80 دولارا.
وقال توني أمبروزا نائب رئيس التسويق في كارهارت: "نحن حقا نركز على الناس الذين يقومون بعمل شاق ونؤمن بقيم العمل الشاق".
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMTAxIA== جزيرة ام اند امز