تجفيف الملابس داخل المنزل يضر بالصحة
تجفيف الملابس داخل المنزل يسبب الربو ويزد من تهيج الصدر حتى لدى غير المصابين.
حذرت جمعية الربو في أيرلندا من تجفيف الملابس داخل المنزل لما له من أضرار صحية جمة. وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية نقلا عن الجمعية أنه لا يجب على سيدة المنزل أن تحزن لأنها لا تمتلك مجففا للملابس بعد لأن التجفيف في الشمس والهواء الطلق يحميها وأسرتها من أمراض كثيرة.
وأوضحت الجمعية أن البيئات الرطبة تشجع على نمو العفن الذي يمكن أن يطلق "البذور" أو الجراثيم.
وأضافت أن هذه الجراثيم قد تسبب حساسية لدي بعض الأشخاص والمشكلة أن العفن والجراثيم لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
بالطبع عندما يتنفس الناس هذه الجراثيم يساعدهم جهازهم المناعي على التخلص منها عن طريق العطس أو الكح. وإذا لم يكن الشخص حساسا لهذه الجراثيم فلن يصدر منه أي رد فعل. ولكن بالنسبة لبعض الناس خاصة المصابين بالربو والحساسين لهذه الجراثيم فستكون تلك الملابس سببا لتهيج الصدر وحدوث أعراض الربو بشكل أسوأ مما هى عليه.
وكشفت الجمعية أنه ليس فقط المصابين بالربو الذين يتهددهم الخطر ولكن أيضا كبار السن والأطفال والذين يعانون من الإكزيما وضعف جهاز المناعة. وأشارت إلى أن أسوأ أشهر السنة لتهيج الصدر هى شهور يناير وفبراير وأغسطس وسبتمبر.
ونصحت الجمعية بأن أفضل شيء هو نشر الغسيل في الخارج أو بالاستعانة بمجفف ثم وضعها بعد ذلك في غرفة بها تهوية جيدة بعيدا عن غرف النوم والجلوس. ويجب عدم تخزين الملابس في دواليب رطبة أو "حشوها" في الدولاب وفتح النوافذ لفترات كبيرة لتهوية المنزل خاصة بعد الحصول على دش وتنظيف المنزل والطبخ وحتى بعد استخدام غسالة الأطباق. وإذا لوحظ أي عفن على الملابس فيجب إزالته بخليط من الماء والخل والصابون.