لقد عادت هولندا، وذلك تحت إمرة فنية للمدرب الذكي رونالد كومان، بعد أزمة عميقة ضربت الفريق وحرمته من الوجود في اليورو وكأس العالم.
لقد عادت هولندا، وذلك تحت إمرة فنية للمدرب الذكي رونالد كومان، بعد أزمة عميقة ضربت الفريق وحرمته من الوجود في كأس أمم أوروبا 2016 وكأس العالم 2018.
حين تكون ضمن أفضل 4 فرق في دوري الأمم الأوروبية ستكون مرشحا للفوز باليورو المقبل ثم كأس العالم، وكل ذلك بتوجيهات لاعب البلوجرانا السابق، لذا انتبهوا إلى رونالد كويمان
إن المصلح البرتقالي، سيبقى لفترة طويلة، لقد تأهل لنصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، ليس على حساب أي أحد ولكن آخر بطلي عالم.
لقد تفوق على يواخيم لوف في ألمانيا وديدييه ديشامب في فرنسا، وبكل العدل أرى أنهم مع إنجلترا الأحق بالوجود في النهائي.
هولندا هزمت ألمانيا وفرنسا في أمستردام وروتردام، ونجحت في تعديل النتيجة في ملعب الألمان، لقد اعتمد الهولنديون على جاسبر سيليسين الهائل، بديل برشلونة الذي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتين من 4 مباريات، وهو الحارس الأساسي بالنسبة لكومان.
إن كومان سعيد للغاية بما يقدمه الحارس، الحقيقة تقول إن برشلونة لديه حارس ثاني يأمل العديد من أندية أوروبا الكبرى في أن يكون حارسها الأول، ولكن الحارس الأول لا جدال عليه وهو مارك أندريه تير شتيجن.
إن سر نجاح كومان هو امتلاكه اثنين من نجوم الجيل الجديد في أوروبا، ماتياس دي ليخت وفرانكي دي يونج، 21 و19 سنة، ودي يونج هو لاعب وسط استثنائي، مرشح مستقبلاً أن يكون الأفضل في العالم في مركزه.
إنهما في أياكس نجحا خلال الأسابيع الأخيرة في جذب انتباه أكبر أندية الكوكب، بينما يخشى برشلونة من المزاد الكبير عليهما الذي سينظمه أياكس.
إن البارسا في حاجة للاعب صاعد مثل دي يونج، والذي سيؤكد استمرارية العلاقة الوثيقة بين برشلونة وهولندا.
هولندا لم تنس كيف تلعب كما كانت في عصرها الذهبي، وكما أبهرت العالم في كأس العالم 1974 ثم انتهت المسيرة بالخسارة أمام ألمانيا، كانوا الخاسر الساحر، في هذا الجيل كان هناك العبقري يوهان كرويف، ويوهان نيسكنز.
إن كومان مدرب قد خلق فريقا من لا شيء، وبنى فريقا متوازنا يدافع جيدا، ولديه صمام أمان في المرمى هو سيليسين، بالإضافة للثنائي دي ليخت لاعب أياكس ودي ليخت من أياكس، وأمامهما دي يونج، وفي الهجوم ممفيس ديباي من أوليمبيك ليون.
إنه مثال يؤكد أن هولندا التي سجلت 8 أهداف، ضعف عدد أهداف فرنسا، التي تمتلك جريزمان وجيرو ومبابي، ستكون أكثر تطورا في المستقبل.
حين تكون ضمن أفضل 4 فرق في دوري الأمم الأوروبية ستكون مرشحا للفوز باليورو المقبل ثم كأس العالم، وكل ذلك بتوجيهات لاعب البلوجرانا السابق، لذا انتبهوا إلى رونالد كومان.
*نقلا عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة