إلغاء المباريات الخمس التي كان مقرراً لها أن تقام أيام الإثنين في البوندسلجيا، بنهاية العقود الممتدة حتى 2021، هو نجاح للجماهير.
من المؤكد أن إلغاء المباريات الخمس، التي كان مقرراً لها أن تقام أيام الإثنين في البوندسلجيا، بسبب الاعتراضات الجماهيرية، بنهاية العقود الممتدة حتى 2021، هو نجاح للجماهير، ولكن في الوقت نفسه إشارة على ازدواجية المعايير في عمل بعض إدارات الأندية.
تلك الحالة تعني أن رابطة البوندسليجا ستلغي فترة الراحة الشتوية، كما يفعل الإنجليز، كي يمكن للأندية أن تستغني عن مباريات منتصف الأسبوع
لقد واجهت مباريات الإثنين اعتراضاً من قبل أندية دوريي البوندسليجا 1 و2، وذلك رغم توقيعها على عقد يحقق زيادة في العوائد بنسبة 83%.
ولكن بمجرد أن تدفقت الأموال إلى الأندية، تحدث العديد من جماهيرها المعترضة ووجدت أن قرارها كان ضد التأييد الشعبي.
ولقد كان المثال الأكبر على ذلك في فرانكفورت عندما واجهوا لايبزيج في يوم من أيام الإثنين، وغنت الجماهير يومها أغنية مطرب الروك بوب جيلدوف: "أنا لا أحب أيام الإثنين".
من جانبه، انتقد ماكس أبريل المدير الرياضي لجلادباخ القرار، بل وإدارة ناديه نفسها في تصريحات لـ"بيلد"، حيث قال: "تتحدثون عن 5 مباريات فقط في 300 مباراة، ولكن زملائي في الإدارة لا يريدون الدخول في نقاش عام، ومن أجل تخوفهم من الجماهير توقفوا عن الحديث عن الأمر".
ولكن الوضع لم يتوقف عند هذا الحد، فبعد إلغاء مباريات الإثنين، أكد المتحدث الرسمي لمجموعة "أور تيرن" أن مجموعته ضد جميع المباريات التي تلعب في منتصف الأسبوع.
ولكن تلك الحالة تعني أن البوندسليجا ستلغي فترة الراحة الشتوية، كما يفعل الإنجليز، كي يمكن للأندية أن تستغني عن مباريات منتصف الأسبوع.
أطالب الأندية أن تفكر في عواقب الأمر قبل القيام به، وليس بعد أن تتلقى الأموال.
نقلاً عن صحيفة "بيلد" الألمانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة