بعيداً عن التخطيط والإحصائيات الكبيرة والمشروعات المختلفة، يحدث ما يحدث كل موسم، نصل إلى الميركاتو الشتوي وكل فريق لديه نفس الأزمة
بعيداً عن التخطيط والإحصائيات الكبيرة والمشروعات المختلفة، يحدث ما يحدث كل موسم، نصل إلى الميركاتو الشتوي وكل فريق لديه نفس الأزمة.
إن وجود 48 ساعة فقط متبقية على الميركاتو ليست هي الأزمة.. إن الهدف هو أكثر من فصل الشتاء.. الأمر متعلق بالمستقبل والتطلع للأمام.. كيكي سيتين يدرك كيف يبني مشروعه ليس خلال الموسم الحالي ولكن لسنوات مقبلة
سأسامح المدربين والإداريين والوكلاء واللاعبين لأنهم أظهروا لنا ما لم يجب أن يظهر في مجال الرياضية.
لست أنا من يمنح الأوامر والدروس، ولكن الوتيرة المنخفضة في الميركاتو تبدو بالنسبة لي مؤلمة.
نحن نتحدث عن أحد أكثر مجالات الأعمال ربحاً في الكوكب، تجارة تجذب مئات الآلاف من البشر، ولكن في آخر 48 ساعة قبل إغلاق الميركاتو علينا حل مشكلة نصف الموسم عبر مليارات اليوروهات.
بالطبع خيارات الميركاتو تتيح الفرصة لبعض الأندية لتقوية نفسها، خاصة في ظل وجود إصابات، من المستحيل أنك كنت تتوقعها، ولكن إصابة واحدة هل تدمر الموسم؟
أتحدث هنا عن لويس سواريز في برشلونة وهاري كين في توتنهام هوتسبير، كما يبدو أنها إصابات مهمة للغاية ومؤثرة.
في الوقت الحالي تحول كارليس بيريز للاعب في روما، وكيكي سيتين لا يزال يبحث عن تعاقد جديد في خط موازٍ.
ورغم أن المدرب السابق لريال بيتيس قد أكد وقت قدومه أنه جاء من السير وسط الماعز ولديه القدرة على العمل بأي عناصر ممكنة.
إن وجود 48 ساعة فقط متبقية على الميركاتو ليست هي الأزمة، إن الهدف هو أكثر من فصل الشتاء، الأمر متعلق بالمستقبل والتطلع للأمام، إن كيكي سيتين يدرك كيف يبني مشروعه، ليس خلال الموسم الحالي ولكن لسنوات مقبلة.
نقلاً عن صحيفة "سبورت" الكتالونية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة