65 حالة انتحار بالأردن في 6 شهور.. النسبة الأكبر من الشباب
أكد رئيس المركز الوطني للطب الشرعي بالأردن، الدكتور رائد المومني، أن عدد حالات الانتحار ببلاده وصل إلى 65 حالة في النصف الأول من العام.
وأوضح المومني أن منها 45 حالة من الذكور و20 من الإناث، مشيرا إلى أنها وصلت في الفترة نفسها من العام الماضي إلى 68 حالة، منها 49 حالة من الذكور، و19 من الإناث، بحسب صحيفة "الرأي" الأردنية.
وأكد المومني أن معظم حالات الانتحار هذا العام غلبت عليها وسيلة الشنق، مشيرا إلى أن 35 حالة انتحرت عن طريق الشنق، و10 حالات سقوط، و7 حالات إطلاق الرصاص، و4 حالات لتسمم وتناول العقاقير، و4 حالات حروق، وحالتا اختناق بالغاز، وحالة واحدة لكل من استنشاق مواد كيميائية وتسمم مبيد حشري وجرعة مخدرات.
وأشار رئيس المركز الوطني للطب الشرعي بالأردن إلى أن أعمار حالات الانتحار كانت متفاوتة، وجاء أصغر عمر لحالة انتحار لذكر يبلغ من العمر 13 عاما، وأكبر عمر لذكر أيضا يبلغ 83 عاما.
وبحسب المومني فإن الفئات العمرية من العشرينيات والثلاثينيات كانت النسبة الأكبر من هذه الحالات، فيما سجلت 36 حالة لها، أما أقل من عمر 20 عاما كانت هناك 9 حالات، وفئة الأربعينيات 12 حالة، والستينيات فما فوق 8 حالات.
وعن المحافظات التي شهدت انتشارا أكثر لحالات الانتحار قال المومني إن 22 حالة وقعت في العاصمة عمان، و10 حالات في إربد، و7 حالات في جرش، و6 في السلط، و4 في العقبة، و4 في الكرك، و4 حالات في الزرقاء، وحالة في المفرق، وحالة في مادبا، وحالتين في طب شرعي مستشفى الأمير حسين بن عبدالله، و4 حالات في طب شرعي مستشفى الأمير فيصل.
وحول وجود علاقة بين حالات الانتحار التي حدثت بوجود اضطرابات نفسية لدى الشخص المنتحر، اعتبر المومني أن الإنسان الذي يصل لمرحلة الإقدام على إيذاء نفسه بطرق وأساليب مختلفة، من الشنق الى الأعيرة النارية إلى الطعن الذاتي إلى ذبح العنق وغيرها، لابد أن يكون لديه حالة اضطراب نفسي، أو اكتئاب ومرض نفسي أيضا، ومن الممكن أن يحدث ذلك نتيجة تقليد أحد نتيجة مشاهدته بعض الأفلام وتطبيقه على نفسه.