إسبانيا: روسيا مصدر "الأخبار الملفقة" عن استفتاء كتالونيا
الحكومة الإسبانية تقول إن مجموعات مقرها روسيا وفنزويلا مصدر الأخبار الملفقة حول استفتاء كتالونيا.
قالت الحكومة الإسبانية إن لديها ترجيحات استخباراتية بأن مجموعات، مقرها روسيا، استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي لنشر "أخبار ملفقة" متعلقة باستفتاء استقلال كتالونيا.
وأوضخ وزيران، خلال اجتماع لوزراء خارجية ودفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن حملات الدعاية، التي تستهدف زعزعة استقرار إسبانيا، مصدرها أراضٍ روسية وفنزويلا.
"نعم، لقد أكدنا ذلك"، هكذا أجاب وزير الخارجية الإسباني ألفونسو داستس، عند سؤاله حول ما إذا كانت الحكومة الإسبانية قد أكدت أن التدخل في الاستفتاء الإقليمي مصدره روسيا.
كما أشارت وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس دى كوسبيدال، إلى أنه مع ذلك، لا يمكن للحكومة الإسبانية التأكيد ما إذا كانت الحكومة الروسية وراء الأمر.
عناوين مضللة مثل: "مسؤولو الاتحاد الأوروبي دعموا العنف في كتالونيا" و"قوى عظمى تمهد الطريق لحرب في أوروبا"، انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد اشتباك القوات الإسبانية مع المصوتين في كتالونيا، في استفتاء الأول من أكتوبر لإعلان الاستقلال عن إسبانيا.
وأثار الاستفتاء أزمة سياسية أدت إلى حل حكومة كتالونيا ذاتية الحكم، وإصدار أمر اعتقال دولي بحق الزعيم الكتالوني السابق، ويواجه كثير من المشرعين عدة اتهامات، بينها: التمرد والعصيان.
وقال وزير الخارجية الإسباني، إن جميع حسابات التواصل الاجتماعي التي حددتها السلطات الإسبانية، بينها ثلاثة فقط كانت حقيقية، متابعًا: "البقية كانت حسابات مزيفة معدة بهدف نشر معلومات غير دقيقة، وأنه "لن يجد الأمر غريبًا" إن حدثت حملات مشابهة خلال انتخابات 21 ديسمبر.
وأضافت وزيرة الدفاع الإسبانية أن الحكومة كانت قادرة على تحديد مصدر الحملات، مشيرة إلى أن "ما نعلمه اليوم في إسبانيا أن كثيرا من الأفعال كان مصدرها أرضا روسية".
كما تحدثت عن فنزويلا، بقولها إن حوالي 50% من الحسابات كان مصدرها روسيا، و30% من فنزويلا.
ودعا وزير الخارجية الإسباني، الدول الأوروبية بتقديم مزيد من المساعدة، كما حثهم على البقاء متيقظين لأي نوع من هذا التضليل، موضحا أن هدف المحتوى كان "إضعاف" الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDE4LjIxOC4yLjE5MSA= جزيرة ام اند امز