32 سفيرا في ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان بمصر
الدكتور خالد العناني أكد أن دير سانت كاترين يعد رمزاً للتسامح والتقاء الأديان، ومن أهم 7 مواقع مصرية مسجلة على قائمة التراث العالمي
انطلقت، الجمعة، احتفالية ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان "هيا نصلي معا" في عامه الخامس، والتي نظمتها محافظة جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
شارك في الملتقى 8 وزراء مصريين من بينهم الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة المصرية، والدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية، إلى جانب 32 سفيراً لعدد من الدول الأجنبية بمصر.
وأكد الدكتور خالد العناني خلال زيارته رفقة السفراء لدير سانت كاترين الأثري على هامش المشاركة في الاحتفالية، أن الدير يعد رمزاً للتسامح والتقاء الأديان، وهو من أهم 7 مواقع مصرية مسجلة على قائمة التراث العالمي.
وتفقد الوفد دير سانت كاترين وكنيسة التجلي، واستمع إلى شرح مفصل عن تاريخ الدير والدور المهم الذي قام به عبر الحقب التاريخية المختلفة، وتاريخ الكنيسة وأهميتها وقدسيتها، وفسيفساء التجلي ومكتبة الدير التي احتفلت وزارة الآثار المصرية بانتهاء أعمال الترميم بهما وافتتاحهما عام 2017.
وتوجد فسيفساء التجلي بالكنيسة الكبرى بالدير، وتعد من أهم وأشهر الفسيفساء على مساحة 46 متراً مربعاً التي تمثل السيد المسيح، وتم ترصيعها بـ1500 قطعة فسيفساء صغيرة، وبدأ العمل بها منذ عام 2005.
وتُعد مكتبة الدير تراثاً دينياً وفنياً، حيث تحتوي على 6 آلاف مخطوط وأكثر من 6 آلاف كتاب علمي وفلكي وطب وديني، وبدأت أعمال التطوير منذ 4 سنوات.
كما شهد وزير الآثار المصري ووفد السفراء افتتاح استراحة رئيس مصر الأسبق الراحل محمد أنور السادات، حيث قاموا بجولة داخل الاستراحة وافتتاحها بعد ترميمها من قبل وزارة الثقافة المصرية.
aXA6IDMuMTM4LjEwNS40IA== جزيرة ام اند امز