أسباب الشخير أثناء النوم وعلاجه
الشخير أثناء النوم من المشكلات التي تؤرق الكثيرين.. تعرفوا على أسبابه وكيفية علاجه بالأعشاب.
تعد مشكلة الشخير أثناء النوم من المشكلات الشائعة، والتي ترجع إلى العديد من الأسباب منها الوزن الزائد ومشكلات الأنف والنوم بطريقة خاطئة، وهو عبارة عن صعوبة في التنفس بشكل مؤقت أثناء فترة النوم، ونرصد لكم فيما يلي أهم أسباب الشخير وكيفية علاجه بالأعشاب، مع التأكيد على ضرورة التوجه الفوري إلى الطبيب إذا تفاقمت المشكلة.
أسباب الشخير:
- الوزن الزائد يعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالشخير، ويكون ناتجا عن وجود بعض الأنسجة الإضافية في الجزء الخلفي للحنجرة لدى من يعانون من السمنة، مما يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية.
- قد يتعرض الإنسان إلى الشخير نتيجة الإصابة بالمشكلات في الأنف، منها الاحتقان المزمن أو انحراف الحاجز الأنفي، أو الإصابة بحساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية.
- عدم الحصول على قسط كاف من النوم يعرض الإنسان إلى الشخير أثناء النوم.
- النوم بطريقة خاطئة يعد من الأسباب الهامة التي تؤدي إلى الإصابة بالشخير، حيث إن طريقة النوم تؤثر على مجرى دخول الهواء إلى الجهاز التنفسي.
- يعد توقف التنفس أثناء النوم من أهم عوامل الشخير، حيث إنها تتسبب في انسداد أنسجة الحلق بشكل جزئي مما يمنع التنفس بالشكل الطبيعي.
- قد يكون العامل الوراثي من أحد الأسباب للشخير، والذي يكون بسبب الجينات المتماثلة التي تنتقل عن طريق الأب أو الأم.
- التعرض إلى الإصابة بالالتهاب في اللوزتين.
الشخير عند الأطفال:
قد يعاني الطفل من الشخير نظرا لإصابته بالالتهابات باللوزتين أو الالتهابات بالجهاز التنفسي، وقد يؤثر الشخير على الطفل، مما يجعله يصاب بفرط الحركة وعدم القدرة على التركيز وتشتت الانتباه، ولهذا من المهم التعرف على أسباب الشخير عند الأطفال والعمل على علاجها.
علاج الشخير بالأعشاب:
1. الكركم
يستخدم الكركم لعلاج حالات الشخير، حيث إنه يساعد على علاج التهابات الأنف، ويحتوي على مضادات حيوية طبيعية تساعد على تطهير الجهاز التنفسي، إضافة إلى أنه يستخدم لتسكين الآلام المختلفة، ويقلل من نسبة الشخير، يتم استخدام الكركم للشخير من خلال وضع ملعقة من الكركم إلى كوب من اللبن ويتم تناولها مرة واحدة يوميا.
2. زيت الزيتون
يحتوي زيت الزيتون على مضادات الالتهابات التي تساعد على التخلص من الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي مما يساعد على استنشاق الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون بشكل طبيعي، وهذا من خلال إضافة قطرات من زيت الزيتون إلى كوب من الماء الدافئ ويتم تناولها مرتين خلال الأسبوع.
3. البابونج
يعتبر البابونج من أهم الأعشاب التي تستخدم لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا، وله دور في التقليل من الشخير، حيث إنه يقوم بفتح ممرات التنفس مما يسمح لها بدخول الهواء، ويتم تناول كوب من مغلي البابونج المحلى بعسل النحل مرتان أسبوعيا.
aXA6IDMuMTQ0LjguNjgg جزيرة ام اند امز