دعوات دولية متزايدة لهدنة إنسانية بغزة.. فهل تستجيب إسرائيل؟
دعوات متزايدة يوميا من دول العالم المختلفة من أجل هدنة إنسانية توقف الحرب في غزة المستمرة منذ 32 يوما، لكن كلها لا تلقى استجابة إسرائيلية.
أحدث تلك الدعوات جاءت من كل من روسيا واليابان وبريطانيا، اليوم الثلاثاء.
ففي موسكو، دعا الكرملين إلى "هدن إنسانية" خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ووصف الوضع الإنساني هناك بأنه "كارثي".
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي دوري: إن "روسيا ستواصل اتصالاتها مع إسرائيل ومصر والفلسطينيين لضمان إمكانية وصول الإمدادات الإنسانية إلى غزة".
ووصف الوضع الإنساني في غزة بأنه كارثي.
وعلى صعيد متصل، دعا بيان مشترك لوزراء خارجية ودفاع اليابان وبريطانيا إلى "هدنة إنسانية" في غزة.
البيان الذي صدر في طوكيو أكد أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد القابل للتطبيق نحو السلام العادل والدائم.
وأعرب البيان عن معارضة طوكيو ولندن لـ"أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار بما في ذلك نقل صواريخ وطائرات مسيرة إلى أطراف فاعلة حكومية وغير حكومية"، فيما دعا إيران إلى لعب دور بناء لتهدئة التوتر في الشرق الأوسط.
في أول تعليق له على حرب غزة، قال الملك تشارلز الثالث إن الحكومة البريطانية ستدعم تسهيل الدعم الإنساني لغزة.
وأضاف الملك تشارلز أن الحكومة ستدعم قضية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأمس الإثنين أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إمكانية "الوقف التكتيكي" للقتال في فترات بغزة لأسباب إنسانية واحتمال إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية.
وتقصف إسرائيل قطاع غزة، منذ 32 يوما، مما خلف حتى اليوم أكثر من 10 آلاف قتيل في غزة من بينهم أكثر من 4 آلاف طفل، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس بقطاع غزة، ردا على هجوم مسلح لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي هجوم مسلح غير مسبوق شنته حركة حماس الشهر الماضي، على جنوب إسرائيل قتل نحو 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وقضوا في اليوم الأول للهجوم بحسب السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى إصابة 3000 آخرين، وأسر ما بين 100 و250، تم اقتيادهم إلى قطاع غزة.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA==
جزيرة ام اند امز