أعمال عنف بانتخابات أفريقيا الوسطى تشرد 30 ألف شخص
فر أكثر من 30 ألف شخص من أفريقيا الوسطى إلى الدول المجاورة بسبب أعمال العنف التي اندلعت في البلاد على خلفية الانتخابات.
وأعلنت للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أن "أعداد النازحين الداخليين تقدّر بعشرات الآلاف".
وأضافت المفوضية، في بيان، أن "الفارين من أعمال العنف في حاجة إلى مساعدة طارئة من مياه ومأوى ورعاية صحية".
- أعمال العنف تغلق 800 مركز اقتراع في أفريقيا الوسطى
- "أفريقيا الوسطى".. أرض "الماس" تتأهب لنهاية النفق المظلم
وعبر أكثر من 24 ألف شخص إلى الكونغو الديمقراطية، ونحو 4500 شخص إلى الكاميرون، و2200 شخص إلى تشاد ونحو 70 إلى جمهورية الكونغو.
وقال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين، بوريس تشيشركوف، في تصريحات صحفية من فيينا، إن "الوكالة الأممية قلقة إزاء أعمال العنف والاضطرابات الأمنية التي رافقت انتخابات الـ27 من ديسمبر/كانون الأول في أفريقيا الوسطى".
وتابع: "داخل جمهورية أفريقيا الوسطى، فرّ 185 ألف شخص من 25 منطقة على الأقل، غالبا في إجراء احترازي، إلى الأحراش والغابات منذ 15 ديسمبر/كانون الأول".
وأوضح أن "آلافا منهم عادوا إلى منازلهم، لكن 62 ألفا لم يعودوا بعد".
والثلاثاء طالبت شخصيات معارضة في جمهورية أفريقيا الوسطى بإلغاء الانتخابات بسبب "مخالفات كثيرة" شابتها.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات أن الرئيس المنتهية ولايته والبالغ 63 عاما فوستين أرشانج تواديرا "فاز بالغالبية المطلقة" في التصويت الذي أجري في 27 ديسمبر/كانون الأول ونال 53.9%.
aXA6IDMuMTM4LjEzNS4yMDEg جزيرة ام اند امز