قصة غامضة.. رئيس موديرنا يحذف حسابه على تويتر ولغز حول الأسهم
قصة غريبة وغامصة بطلها الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا، التي برز اسمها بشكل كبير خلال الفترة الماضية من خلال لقاحها المضاد لفيروس كورونا.
فجأة ودون أي مقدمات، اكتشف عدد من متابعي ستيفان بانسل، الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا حذفه لحسابه على موقع تويتر، مع وجود رسالة "This account doesn't exit" على الحساب.
الخطوة أثارت العديد من التساؤلات، في أوساط المال والأعمال بالولايات المتحدة، وكثرت الشائعات حول الرجل، لكن أبرزها "قيامه ببيع أسهمه بالكامل في الشركة".
لكن موقع "heavy" الأمريكي، نفى بيع الرجل لأسهم شركته بالكامل، لكنه لم يتوصل بعد إلى دوافع "بانسل" لإغلاق حسابه على تويتر.
ووفقًا للسجلات المالية للشركة، فالمدير التنفيذي للشركة ستيفان بانسل، كان يبيع أسهمه Moderna بانتظام، إلا أنه لم يبع جميع الأسهم كما زعمت الشائعات.
وحتى الآن لم يظهر أي تعليق رسمي من الشركة أو رئيسها التنفيذي.
تراجع بنسبة 33%
وتراجعت أسهم شركة (Moderna) في يناير /كانون الثاني حيث تأثر سهم شركة التكنولوجيا الحيوية بعمليات البيع الواسعة له، ويبدو أن المستثمرين يخشون من أن الرياح الداعمة للشركة من لقاح COVID الخاص بها قد تكون قد بلغت ذروتها.
ووفقا لبيانات مؤشرS&P، فسهم الشركة شهد انخفاضا بنسبة 33% خلال شهر يناير/كانون الثاني.
وجاء هذا التراجع الكبير على الرغم من وجود بعض الخطوات الإيجابية، بما في ذلك التفويض الكامل من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للقاح COVID الخاص بها.
مخاوف المستقبل
وتضرر سهم الشركة من عمليات البيع الكثيفة في السوق، وسط أبحاث متزايدة تشير إلى أن الجرعة المعززة من لقاح موديرنا المضاد لكوفيد-19، كانت أقل فعالية ضد متحور أوميكرون سريع الانتشار، علما أنها كانت فعالة للغاية ضد السلالات السابقة.
ويتساءل الخبراء عما إذا كانت مبيعات لقاح كوفيد-19 وحدها ستساعد في تبرير التقييم الهائل للشركة، مما فاقم التدهور الذي قضى على أكثر من 60% من قيمة أحد أكبر الأسهم في العام الماضي وحوله إلى أحد أسوأ الأسهم أداءً لهذا العام، بحسب فوربس.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت الشركة عن مبيعات وأرباح للربع الثالث فشلت في تلبية توقعات المحللين، مع انخفاض الإيرادات عن 5 مليارات دولار، رغم متوسط توقعات المحللين التي بلغت 6.2 مليار دولار.
ومن المتوقع أن تعلن شركة موديرنا عن أرباحها للربع الرابع بنهاية فبراير/شباط.