6 أسباب لسرطان عنق الرحم.. التوتر وتكرار الحمل أخطرها
سرطان عنق الرحم يمثل أعلى نسبة إصابة بين سرطانات الجهاز التناسلي بما يعادل 500000 حالة جديدة بجميع أنحاء العالم سنويا
سرطان عنق الرحم ثاني أكثر أنواع الأورام الخبيثة التي تصيب النساء شيوعا على مستوى العالم، وهو عبارة عن خلايا تنمو خارج السيطرة في منطقة عنق الرحم.
وبالتزامن مع حلول سبتمبر/أيلول، شهر التوعية بالسرطانات التي تصيب النساء منذ عام 1999، قدمت المؤسسة مجموعة من المعلومات عن الأنواع الأكثر شيوعا التي تستهدف المرأة، وأعراضها وأسبابها وكيفية تجنبها، باعتبارها عضوا في المبادرة الدولية الجلوباثون للقضاء على سرطانات المرأة.
ويمثل سرطان عنق الرحم أعلى نسبة إصابة بين سرطانات الجهاز التناسلي (عنق الرحم، والمبيض، والمهبل)، بما يعادل 500000 حالة جديدة بجميع أنحاء العالم سنويا.
وقالت المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي إن "سرطان عنق الرحم من أكثر السرطانات التي يمكن للمرأة حماية نفسها منه، خاصة أن المسبب الرئيسي له فيروس الورم الحليمي (HPV)، ويمكن التطعيم ضده"، موضحة أن "من تتراوح أعمارهن بين 40 و50 عاما الأكثر عرضة للإصابة بالمرض".
واستعرضت المؤسسة الأسباب التي تقف وراء الإصابة بسرطان عنق الرحم، وهي:
- التدخين.
- تكرار الحمل لأكثر من 3 مرات.
- التوتر والقلق.
- الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
- استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية أكثر من 5 سنوات في سن مبكرة.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان عنق الرحم.
ونصحت المؤسسة المصرية بإجراء "مسحة عنق الرحم" للكشف عن هذا النوع من السرطان، مضيفة: "يفضل إجراؤه من عمر 21 إلى 65 سنة، ويكرر مرة ثانية بعد 3 سنوات"، كما نصحت بإجراء اختبار فيروس الورم الحليمي من عمر 30 عاما.
قال الدكتور محمد شعلان، أستاذ الأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إن "هناك سرطانات مرتبطة جينيا مع بعضها، لذلك إذا كان هناك تاريخ وراثي في العائلة من ناحية الأم أو الأب، وجب الحذر بإجراء كشف مبكر عن أي ورم".
وحذر شعلان النساء في حالة تعرضهن لنزيف بالاهتمام والكشف فورا، معتبرا أنه قد يكون مؤشرا للإصابة بسرطان عنق الرحم.