اكتشاف سر مقاومة سرطان المبيض للعلاج الكيماوي
الباحثون اكتشفوا أن البروتين FAK يدعم إصلاح الحمض النووي في الخلايا الجذعية السرطانية وهي أداة تستخدمها الأورام لمقاومة العلاج.
اكتشف فريق بحثي أمريكي بروتينا مسؤولا عن تعزيز قدرة الخلايا السرطانية على مقاومة العلاج الكيماوي لدى المصابات بسرطان المبيض.
وذكر الباحثون، خلال الدراسة التي نشرت في دورية "إي لايف" eLife، الثلاثاء، أن العلماء يعرفون منذ فترة أن البروتين المسمى بـFAK يساعد الأورام على الانتشار، لكن المفاجأة التي كشف عنها الفريق البحثي كانت قدرته على تعزيز مقاومة الخلايا السرطانية للعلاج.
وجد الفريق البحثي، التابع لكلية الطب بجامعة كاليفورنيا، أن البروتين FAK يدعم إصلاح الحمض النووي في الخلايا الجذعية السرطانية، وهي أداة مهمة تستخدمها الأورام لمقاومة العلاج الكيماوي.
وتأكد الباحثون من هذه النتيجة بعد معالجة الفئران التي كانت تعاني من أورام مقاومة للمواد الكيماوية باستخدام مثبطات لهذا البروتين، ما رفع من استجابتها للعلاج الكيماوي، بينما كانت الفئران التي لم تتلق تلك المثبطات مقاومة للعلاج.