القوة المشاركة في مكافحة تهريب المخدرات ستسمح أيضا بـ"نزع الأسلحة" في المنطقة و"ضمان أمن الحدود" و"مطاردة اللصوص والإرهابيين"
أعلنت الحكومة التشادية إنشاء قوة أمن مشتركة في تيبستي شمال البلاد لضمان أمن الحدود مع ليبيا المنطقة الصحراوية التي ينشط فيها المهربون والمتمردون والمنقبون عن الذهب غير الشرعيين.
- فرنسا تعلن قصفها رتلا مسلحا شمال تشاد قادما من ليبيا
- مقتل ضابط في هجوم عصابات تشادية على قوات تابعة لحفتر جنوبي ليبيا
وفي زيارة إلى المنطقة، أعلن الوزير التشادي للأمن العام محمد صلاح عن القوة المشتركة التي ستضم عناصر من الدرك والشرطة والجيش التشادي.
والقوة المشاركة في مكافحة تهريب المخدرات ستسمح أيضا بـ"نزع الأسلحة" في المنطقة و"ضمان أمن الحدود" و"مطاردة اللصوص والإرهابيين".
ومقر قيادة القوة المشتركة الجديدة في منطقة كوري بوجودي الواقعة في شمال غرب تشاد، حيث تدور مواجهات بين المنقبين عن الذهب غير الشرعيين والجيش في الأشهر الأخيرة.
يشار إلى أن شمال تشاد على الحدود مع السودان وليبيا والنيجر منطقة غير مستقرة في الساحل وغير مأهولة يصعب السيطرة عليها.
وأقامت مجموعات تشادية إرهابية عدة قاعدتها في جنوب ليبيا، حيث تتخذه منطلقا للتوغل في أراضي تشاد.
ومطلع مارس/آذار الجاري، استعاد الجيش التشادي مواقع عدة للتنقيب عن الذهب في هذه المنطقة لحساب الحكومة، أعقبها إعلان إغلاق الحدود مع ليبيا.
وفي نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، تسلل إرهابيون من ليبيا إلى شمال شرقي تشاد، وأسهمت ضربات فرنسية في وقف تقدمهم.