"مرتزقة تشاد" يعترفون بدعم أردوغان مليشيات طرابلس
العصابات التشادية استغلت الفراغ الأمني في ليبيا أعقاب أحداث الـ17 من فبراير لتتخذ من الجنوب مقرا لها لشن عدة هجمات.
اعترفت مرتزقة تشاد المسلحون في ليبيا بدعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مليشيات طرابلس وإمدادها بالسلاح.
- زعيم العصابات التشادية يقر بخسارة لواء كامل بعد عملية الجيش الليبي
- الجيش الليبي يكبد العصابات التشادية خسائر فادحة جنوبي البلاد
وذكر المرتزقة التابعون لما يسمى بالهيئة التشادية للثورة الشعبية "Ctrp"، إحدى المليشيات المسلحة النشطة في جنوب ليبيا، أن التقدمات المزعومة للمليشيات ضد الجيش الليبي بمناطق في مدينة غريان جنوبي العاصمة طرابلس جاءت نتيجة إمدادات الأسلحة التي قدمها لهم أردوغان.
وفي تدخل سافر في شؤون الدولة الليبية، اتهمت العصابات التشادية المسلحة الشعب الليبي والجيش الوطني الذي يحارب الإرهاب والجماعات المتطرفة والمليشيات الإجرامية والمرتزقة بأنهم "مغرر بهم".
والعصابات التشادية استغلت حالة الفراغ الأمني في ليبيا أعقاب أحداث الـ17 من فبراير 2011 لتتخذ من الجنوب الليبي مقرا آمنا لها، وشنت عدة هجمات داخل الأراضي الليبية بالتحالفات مع تنظيم القاعدة الإرهابي وجماعات تهريب البشر.
كما اضطلعت بشكل رئيس في الهجمات الإرهابية على الحقول النفطية رفقة الإرهابي المطلوب دوليا إبراهيم الجضران آمر حرس المنشآت النفطية السابق التابع لحكومة الوفاق غير الدستورية.
وأطلق الجيش الليبي يناير/ كانون الثاني الماضي عملية عسكرية لتحرير الجنوب من العصابات الإجرامية والجماعات الإرهابية؛ ما أسفر عن القبض على مئات المسلحين من المرتزقة التشاديين في الجنوب الليبي.
وساهم الطوق الأمني الليبي التشادي المفروض من الشمال والجنوب في خسارة المرتزقة، إذ ألقت الحكومة التشادية القبض على آمر مليشيا "اتحاد قوى المقاومة"، ضمن 250 مرتزقا هربوا من المعارك في الجنوب الليبي.
وهو ما أقر به زعيم مليشيا ما يُسمى بـ"اتحاد قوى المقاومة"، المقيم في قطر والمطلوب للنائب العام الليبي تيمان أرديمي، في بيان نشره موقعه الرسمي "تشاد آكتيل" باللغة الفرنسية، وبحسب "صحيفة الثورة التشادية" فإن المليشيات المسلحة لا تزال تحتفظ بلواءين آخرين يبقى الجزء الأكبر منهما داخل الحدود الليبية.
ورصد الجيش الليبي عشرات من المرتزقة التشاديين يقاتلون في صفوف مليشيات الوفاق غير الدستورية في طرابلس تحت إمرة مجرم الحرب أسامة الجولي، بحسب تصنيف مجلس النواب الليبي، مقابل 1300 دينار ليبي عن كل يوم في المعركة.
كما يقاتل المرتزقة التشاديون في صفوف ما يعرف بمليشيات قوات حماية الجنوب التابعة لحكومة المليشيات في طرابلس تحت إمرة حسن موسى التباوي، وقد نفذت عدة هجمات إرهابية على المدن الجنوبية خاصة مرزق وسبها.
aXA6IDE4LjExNi4xNC40OCA= جزيرة ام اند امز