رئيس جائزة الملتقى للقصة القصيرة: لجنة التحكيم تعمل بنزاهة واستقلالية
لجنة تحكيم الجائزة، برئاسة المستشرق الإسباني لويس كانيادا، اختارت 5 مجموعات قصصية من 5 دول عربية، من بينها مجموعتان لكاتبتين عربيتين.
أكد الكاتب الكويتي، طالب الرفاعي، رئيس جائزة الملتقى للقصة القصيرة في الكويت، أن الجائزة تحظى بسمعة جيدة منذ انطلاقها.
وأشار إلى أن لجانها تعمل بنزاهة واستقلالية كاملة، ما يعزز جدارتها بتحمل عبء الدفاع عن فن القصة القصيرة، وأنها ساعدت على تشجيع الناشرين العرب على استعادة الحماس لفن القصة لأنها وفرت مناخا من المنافسة الفنية.
واختارت لجنة تحكيم الجائزة برئاسة المستشرق الإسباني لويس ميجيل كانيادا، 5 مجموعات قصصية من 5 دول عربية، من بينها مجموعتان لكاتبتين عربيتين هما وفاء الحربي من السعودية بمجموعتها "احتراق الرغيف" و"الطلبية C345" لشيخة حسين حليوى من فلسطين.
إضافة إلى "الساعة الأخيرة" لسفيان رجب من تونس، و"صرخة مونش" لمحمود الرحبي من عُمان، و"مدن تأكل نفسها" لشريف صالح من مصر.
ولفت الرفاعي إلى أن ثقة المتابعين تأكدت عند وصول أول مجموعة قصصية فازت بالجائزة عام 2015 للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العالمية في دورتها الماضية، وهي "نكات المسلحين" للكاتب الفلسطيني مازن معروف، والتي ترجمت إلى عدة لغات.
وأوضح رئيس جائزة الملتقى للقصة أن الجائزة ستبقى في رعاية جامعة الشرق الأوسط الأمريكية بالكويت لأنها توفر لها الدعم اللائق، فضلا عن الرعاية التي تجدها الجائزة من جميع الجهات في الكويت.
وتابع الرفاعي أن الاسم الفائز بجائزة هذا العام سيعلن في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وسيرافق ذلك نشاط ثقافي عربي غني، بحضور مجموعة من الأدباء والمترجمين والناشرين العرب.
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA= جزيرة ام اند امز