كاتبتان عربيتان في القائمة القصيرة لجائزة الملتقى بالكويت
لجنة التحكيم تختار 5 مجموعات قصصية، وهي "احتراق الرغيف" و"الساعة الأخيرة" و"صرخة مونش" و"الطلبية C345" و"مدن تأكل نفسها"
أعلنت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية "AUM" في الكويت، راعي جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، القائمة القصيرة لدورتها الرابعة 2018-2019، والتي ضمّت مجموعتين لكاتبتين عربيتين من بين 5 مجموعات قصصية اختيرت من أصل 209 ترشحت للجائزة.
واجتمعت لجنة التحكيم برئاسة المستشرق الإسباني لويس ميجيل كانيادا، واختارت 5 مجموعات قصصية من 5 دول عربية، وهي "احتراق الرغيف" لوفاء الحربي من السعودية، و"الساعة الأخيرة" لسفيان رجب من تونس، و"صرخة مونش" لمحمود الرحبي من عُمان، و"الطلبية C345" لشيخة حسين حليوى من فلسطين، و"مدن تأكل نفسها" لشريف صالح من مصر.
ووفقا للجنة فإن مجموعة "احتراق الرغيف" للكاتبة السعودية وفاء الحربي تمثل نمط كتابة جديدا، يلتقط اليومي والعادي ويحيله بلغة رشيقة لمّاحة إلى مشاهد غرائبية، إضافة إلى قدرة الكاتبة على رصد العلاقات الأسرية بكل تعقيداتها، وابتكار المفارقات واستدعاء الحس الساخر عندما يلزم الأمر.
أما مجموعة "الساعة الأخيرة" للكاتب التونسي سفيان رجب فهي بنص اللجنة "لافتة من حيث الأسلوب واللغة، وتوفير مضامين متنوعة يطرحها الكاتب بقصص لا تتوقف عند حبكة أو فضاء واحد، فالكاتب ينوع رؤاه، ويتناول قضاياه من عدة زوايا، مستخدماً الإطار الرمزي، في أساليب سردية مختلفة تتناسب مع كل قصة".
ورأت اللجنة أن مجموعة "صرخة مونش" للكاتب العُماني محمود الرحبي تنطوي على لغة قصصية بسيطة وحميمية، وبنزعة إمتاع واضحة، نظراً لما تتميز به من طرافة، وموضوعات ذات طابع اجتماعي يهدف إلى استلهام الثقافة العمانية وتحولاتها وصيغها.
وتميزت مجموعة "الطلبية C345" للكاتبة الفلسطينية شيخة حسين حليوى بتعدد حبكاتها وطرقها لقضايا وموضوعات إنسانية وفلسفية عابرة للثيمات، بلغة واضحة ودلالات موحية وغنى بالتقنيات السردية.
أما مجموعة "مدن تأكل نفسها" للكاتب المصري شريف صالح فهي كتابة تستثمر التراث الثقافي استثماراً رشيداً، في نص قصصي مبنيّ بإحكام، يستخدم لغة مليئة بالسخرية التي تناسب نقد الواقع، ومن أهم ما يميزها أنها تعتمد على روافد تخييلية مختلفة، حيث يمكن أن تنسج حبكة أصيلة، وفيها كثير من الطرافة في محاولة لتفكيك خطاب السلطة.
وستُقيم جامعة الشرق الأوسط الأمريكية "AUM" احتفاليتها لإعلان الفائز، في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، ويرافق ذلك نشاطا ثقافيا عربيا غني، بحضور مجموعة من الأدباء والمترجمين والناشرين العرب.
aXA6IDUyLjE0LjIwOS4xMDAg جزيرة ام اند امز