السعودية تحرص على علاقتها مع كل الشعوب العربية وهي في خدمة كل إخوانها العرب كلما دعت الحاجة لذلك ومواقفها كثيرة ومتعددة.
1932 كان عام خير وبركة على الشعب السعودي، حيث تم توحيد السعودية وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد إلى المملكة العربية السعودية، لتنطلق السعودية بقادتها الفذة والمستنيرة نحو آفاق التقدم والازدهار والرفاه لأبنائها وشعبها.
أخذت المملكة العربية السعودية على عاتقها خدمة الإسلام وخدمة بيت الله الحرام، فيه في كل عام تستقبل أكثر من 2 مليون حاج لبيت الله في العام الواحد.
وتحرص قيادة المملكة العربية السعودية على تقديم أفخر الخدمات إلى ضيوف بيت الله وحجاج البيت الحرام، ومنذ عقود من الزمان سارعت القيادة الحكيمة في السعودية إلى راحة ضيوفها من مختلف بقاع الأرض وعملت على تطوير خدمتها بما يحقق هذه الغاية.
"همة حتى القمة" لا يقولها إلا من ملك زمام أموره وخطط وبرمج وبدأ الصعود نحو القمة بخطى ثابتة وسريعة، فالسعودية بدأت منذ فترة طويلة في تأهيل أبنائها الشباب لتولي أعلى المناصب وأرفعها فهم يتحصنون بالعلم والمعرفة من كل بقاع العالم
كما حرصت السعودية على علاقتها مع كل الشعوب العربية وهي في خدمة كل إخوانها العرب كلما دعت الحاجة لذلك ومواقفها كثيرة ومتعددة مع الشعوب العربية أو شعوب العالم قاطبة.
حبا الله السعودية بنعمة النفط فأصبحت من أكبر مصدري النفط في العالم ولها مكانتها ضمن الدول الكبرى المنتجة والمصدرة.
تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، ولهذه الاحتفالات دلالاتها وغايتها، فهى تشكل يوم فخر لكل سعودي وكل عربي غيور على السعودية، ويطل علينا هذا اليوم والسعودية في قمة تطورها ونجاحها ونموها، وما تحقق ذلك دون اهتمام ومتابعة ومثابرة قيادتها التي سهرت الليالي لخدمة شعبها، والتي حققت العديد من الإنجازات في فترة وجيزة بقيادة الملك سلمان العز ومتابعة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان فذلك الشبل من هذا الأسد، فعزيمته وهمته على نهضة وتطوير السعودية عالية وشامخة كجبال الحجاز الصامدة، وهو صمام أمان السعودية ودافعها لاحتلال مصاف الدول العظمى في العالم.
لم يوقف السعودية عن عزيمتها المتربصون من ضعفاء النفوس ومن يحرصون على هدم ما بنته السعودية منذ قرون مضت بل حرصت على حمايته وحماية مكتسباتها بعزيمة رجل الملك سلمان، ووقفت سداً منيعاً لكل طامع وكل غادر حاول النيل منها.
إن شعار احتفالات السعودية باليوم الوطني لهذا العام "همة حتى القمة" لم يأت من فراغ وهو يعبر على الوضع السعودي اليوم الذي يسعى فيه الجيل الجديد من الشباب السعودي إلى الصعود نحو القمة برؤى واضحة وخطط مستنيرة تحقق النهضة والتنمية على مختلف الأصعدة وتسهم في دعم حركة التطوير التي تسعى لها القيادة الحكيمة في السعودية.
جاء هذا الشعار لتحقيق مقولة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض"، لـذا تـم اختيـار شعـار "همـة حتـى القمـة" ليسلط الضوء علـى الوحـدة الوطنيـة التـي أخـذت البـلاد إلـى مسـتوى عالٍ مـن التقـدم الحضـاري بمشـاركة قيـادة قويـة، وليشهد العالم على إنجازات السعوديين العظيمة في شتى المجالات.
شهدت السعودية مؤخراً العديد من الانفتاح على جميع الأصعدة والعديد من التغيير على المستوى الداخل، حيث سنت العديد من القوانين من أجل توفير الحياة الكريمة لمواطنيها وتطويرها بما يتماشى مع سياستها الداخل التي ترمي إلى تحقق الرفاهية لكل من يقيم على أراضيها.
برؤية ثاقبة من ولي العهد السعودي تخطوا السعودية اليوم نحو تحقيق رؤاها حتى 2030 باستراتيجية مدروسة تحقق التنمية المستدامة في جميع مناحي الحياة.
"همة حتى القمة" لا يقولها إلا من ملك زمام أموره وخطط وبرمج وبدأ الصعود نحو القمة بخطى ثابتة وسريعة، فالسعودية بدأت منذ فترة طويلة في تأهيل أبنائها الشباب لتولي أعلى المناصب وأرفعها، فهم يتحصنون بالعلم والمعرفة من كل بقاع العالم لخدمة وطنهم الأم السعودية.
"همه حتى القمة" للارتقاء والرفعة والنجاح والتطوير بجيل اليوم وفخر الغد ومستقبل مستنير بسواعد الشباب والشابات السعوديين.
نبارك للشعب السعودي عيده الوطني، وهنيئاً للشعب السعودي بقيادة سهرت على راحته واشتغلت على رفعته ونموه وتطوره، كل عام والسعودية بخير وكل الوطن العربي.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة
