3 محطات وضعت تشيلسي على مسار التتويج
تشيلسي يعود بطلا للبريميير ليج مرة أخرى بعد موسم كارثي العام الماضي، لكن في طريقه لذلك مر بمحطات حاسمة جعلته في الصدارة.. تعرف عليها.
نجح تشيلسي في حسم لقب الدوري الإنجليزي رسميا قبل مباراتين من نهاية مشواره بالمسابقة، بعدما حقق الفوز على وست بروميتش ألبيون (الجمعة) بهدف نظيف، ليوسع الفارق إلى 10 نقاط كاملة مع توتنهام أقرب ملاحقيه والذي تتبقى له 3 مباريات فقط.
كونتي: أرسنال نقطة التحول في مشوار تشيلسي
وقدم البلوز مباريات كبيرة طوال مشواره نحو اللقب السادس له بالدوري الإنجليزي، لكن كانت هناك 3 محطات فارقة وضعت الفريق على المسار الصحيح نحو تحقيق اللقب قبل حسمه بشكل رسمي، نستعرضها لكم في السطور التالية..
1) خسارة ثقيلة أمام أرسنال
بعد مشوار ناجح بالفوز بأول 3 مباريات متتالية بالبريميير ليج، توقع الجميع موسما مغايرا لتشيلسي كونتي بالمسابقة، لكن الفريق أفاق على فاجعة كبيرة بالجولة السادسة أمام أرسنال بملعب المارات حيث تلقى هزيمة كبيرة بثلاثية نظيفة، جاءت بعد تعادل مع سوانزي وهزيمة أخرى أمام ليفربول، مما جعل المدرب أنطونيو كونتي يقلب أوضاع الفريق رأسًا على عقب في الفريق من أجل تصحيح المسار، وبالفعل غير طريقة اللعب من 4-3-3 التقليدية إلى طريقته المحببة والأكثر دفاعية 3-4-3، ليحقق بعدها انطلاقة كبرى بسلسلة انتصارات متتالية وصلت إلى 12 فوزا، وضعته على قمة الدوري ولم ينزل منها بعدها حتى حقق اللقب، لتكون الهزيمة المبكرة الثقيلة تلك أبرز محطة للفريق في طريقه نحو تحقيق اللقب السادس له.
2) قهر قطبي مانشستر
المحطة الأهم بعد الخسارة أمام أرسنال وضمن سلسلة الانتصارات المتتالية، كان لابد لتشيلسي أن يهزم منافسيه المباشرين، وعلى رأسهم قطبا مانشستر يونايتد والسيتي بمدربيهما الكبيرين جوزيه مورينيو وبيب جوارديولا، ونجومهما العمالقة، حيث أسقط الأول بالجولة التاسعة على ستامفورد بريدج برباعية مذلة، أسقطت مورينيو من عنان السماء وطرحته أرضًا، ثم ألحق بالثاني هزيمة كبرى أيضا في عقر داره (ملعب الاتحاد) بالجولة الـ14 بثلاثة أهداف لهدف، مما هز عرش الفيلسوف جوارديولا، وأعطى جرس إنذار للمنافسين بأن البلوز في طريقه نحو الصدارة ومن ثم لقب البطولة الثمين.
3) التفوق على أقرب ملاحقيه
المحطة الأخيرة التي جعلت اللقب في متناول أيدي رجال أنطونيو كونتي هي الفوز على منافسه المباشر توتنهام في الدور الأول، وتوسيع الفارق معه بالصدارة في الجولة الـ13 من عمر المسابقة، عندما فاز عليه بملعبه بهدفين لهدف، مما جعل الفريق في قمة الترتيب وبفارق مريح استمر معه حتى أواخر جولات المسابقة، وجعلت الثقة والطموح يزدادان بالفريق، وبدأت طبول اللقب تدب في قلعة ستامفورد بريدج، حتى إن الهزيمة أمام الفريق ذاته في الدور الثاني (المرحلة الـ20) بهدفين نظيفين لم تكن مؤثرة بما فيه الكفاية لتثني البلوز عن طريقهم نحو التتويج الرسمي باللقب في نهاية المسابقة.