الدجاج "حساس".. دعوة لإنقاذ البيض داخل البيت الأبيض
طالبت منظمة مدافعة عن حقوق الحيوان بالامتناع عن استخدام "بيض دجاج حقيقي" في البيت الأبيض خلال عيد الفصح هذا العام.
وينظم البيت الأبيض احتفاله السنوي لبيض عيد الفصح في العاشر من أبريل/نيسان، وهو أول احتفال له بعد توقف الحدث مؤقتا لمدة عامين بسبب إجراءات كورونا.
وأكدت رئيسة منظمة بيتا المدافعة عن حقوق الحيوان إنغريد نيوكيرك أن البيت الأبيض يمكن أن "يختار بدلا من ذلك بيضا بلاستيكيا أو خشبيا قابلا لإعادة الاستخدام".
واقترحت نيوكيرك استخدام صخور مطلية جميلة أو كرات على شكل بيضة بدلاً من بيض الدجاج التقليدي، بحسب شبكة فوكس نيوز.
كانت رسالة بيتا الأخيرة الموجهة إلى السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن مليئة بالتعبيرات التي تحمل طابع البيض، بما في ذلك وصف الحدث بأنه "حدث خاص بفصح البيض".
نيوكيرك أشارت أيضا إلى ارتفاع أسعار البيض، وألقت باللوم على تفشي إنفلونزا الطيور.
وأضاف: "نأمل أن نتفق على أنه بينما تقوم العائلات بقصف ما يقرب من 70% من البيض وسط تفشي إنفلونزا الطيور، الأكثر فتكًا على الإطلاق، فإن الوقت الحالي مناسب لتجاوز تقاليد عيد الفصح اللطيفة والتي لا تدعم القسوة".
وتراهن بيتا على أن جيل بايدن الحاصلة على درجة الدكتوراه في التعليم ستفهم أن الأمريكيين يجب أن يتعلموا كيف أن الدجاج "ذكي" و"حساس" لأنها "معلمة".
ووجهت رسالة لجيل بايدن قالت فيها: "بصفتك معلمة.. فأنت تدركين أننا نريد من الأمريكيين، من جميع الأعمار، أن يفكروا في ماهية الحيوانات، وما الذي يجعلها مميزة وكيف تشعر؟".
وتابعت: "الدجاج من المخلوقات الذكية والحساسة التي تشعر بالألم والتعاطف ولديها سمات مميزة.. وفي بضعة أيام يمكن الاعتماد عليها".
واستمرت نيوكيرك في رثاء انفصال الكتاكيت عن أمهاتها مما أدى إلى إلقاء نكتة أخرى تحت عنوان الطيور، ما دفع مقدم شبكة فوكس نيوز للسخرية من المقترح، ليلقي بعدا سياسيا للطرح بتساؤله: "هل من الممكن أن تكون بيتا منظمة تعتمد علما زائفا لجعل الليبراليين يبدون سخيفين؟!".
لكن رئيسة المنظمة ردت على الانتقاد قائلة: "غالبًا ما يسارع الناس إلى إلقاء نكتة على أشياء غير مألوفة لهم، ولكن في هذه الحالة، من المحتمل أن يتراجعوا عن النكتة ويحتفلون بعيد الفصح بالبيض الخزفي أو الخشبي إذل رأوا كيف أن البيضة تقطع أجزاء من مناقير الدجاج، وتحشر الطيور في حظائر قذرة بلا نوافذ وترسلها للذبح بمجرد أن تبلى أجسادها".