تشيلي تلغي اجتماع أبك للتجارة وقمة للمناخ لتواصل الاحتجاجات
الرئيس التشيلي قال إنه أخذ القرار "المؤلم" بإلغاء القمة التي كانت مقررة في سانتياجو للتركيز على استعادة القانون والنظام
انسحبت تشيلي من استضافة قمة منتدى أبك للتجارة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل التي كان من المتوقع أن تشهد خطوات مهمة من الولايات المتحدة والصين صوب إنهاء حربهما التجارية الدائرة منذ 15 شهرا التي تسببت في تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بنيرا إنه أخذ القرار "المؤلم" بإلغاء القمة التي كانت مقررة في سانتياجو، ومؤتمر دولي رفيع بشأن تغير المناخ في ديسمبر/كانون الأول، للتركيز على استعادة القانون والنظام والمضي قدما في خطة اجتماعية جديدة.
وأسفرت أعمال الشغب وإحراق الممتلكات والاحتجاجات بسبب عدم المساواة هذا الشهر عن وفاة ما لا يقل عن 18 شخصا وإلقاء القبض على 7 آلاف شخص وخسائر لقطاع الأعمال التشيلي بنحو 1.4 مليار دولار.
وأصيبت شبكة المترو في العاصمة بأضرار تقدر بنحو 400 مليون دولار.
كان من المقرر أن يحضر قمة أبك للتجارة 20 من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، يومي 16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسابق المفاوضون الأمريكيون والصينيون الزمن للانتهاء من نص اتفاق تجارة مرحلي بحلول اجتماع أبك لكي يوقعه ترامب وشي خلاله.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لرويترز إن إلغاء تشيلي للقمة فاجأ إدارة ترامب. وأضاف أن واشنطن علمت بالقرار من التقارير الإخبارية وأنها تسعى لمزيد من المعلومات.
وأضاف بنيرا أن تشيلي لن تستطيع أيضا استضافة قمة كوب 25 العالمية للمناخ يومي 12 و13ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأقال بنيرا نحو نصف حكومته هذا الأسبوع - بما في ذلك وزراء المالية والداخلية والاقتصاد - في مسعى لاحتواء الاحتجاجات لكن دون جدوى.
aXA6IDE4LjIyNC41OS4xMDcg جزيرة ام اند امز