خطة تحفيز اقتصاد الصين في واجهة منتدى دافوس
3 آلاف رجل أعمال في دافوس يرصدون مؤشرات خطة الانتعاش الاقتصادي في الصين، في وقت يتباطأ نمو ثاني قوة اقتصادية في العالم.
بعد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الذي حلّ ضيفا مميزا على نسخة عام 2019 من منتدى دافوس، جاء دور الأوروبيين والصينيين ليحتلوا، الأربعاء، الواجهة أمام نخبة عالم المال والأعمال.
ومن المتوقع أن يلقي نائب الرئيس الصيني وانغ كيشان خطابا منتظرا جدا.
ويُعد وانغ خبيرا في المسائل التجارية حتى تلك التي تشكل صلب التجاذب بين بكين وواشنطن.
وكان من المقرر أن تُعقد محادثات غير رسمية بين الطرفين في المنتجع الشتوي السويسري، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأعضاء الوفد المرافق الذين كانوا على لائحة المدعوين في الأصل، ألغوا مشاركتهم بسبب الشلل الحكومي الذي يعطل عمل جزء من الإدارات الفيدرالية.
ولعدم وجود خيار أفضل، سيحاول نحو 3 آلاف رجل أعمال موجودين في دافوس من خلال تصريحات وانغ كيشان رصد مؤشرات إلى خطة الانتعاش الاقتصادي في الصين، في وقت يتباطأ نمو ثاني قوة اقتصادية في العالم.
وستكون للأوروبيين أيضا فرصة إسماع صوتهم في دافوس.
وستتحدث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الأربعاء، في وقت يغيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لقي حفاوة كبيرة العام الماضي في سويسرا، عن القمة هذا العام بسبب أزمة "السترات الصفراء".
وإضافة إلى المستشارة الألمانية التي هي بصدد مغادرة السلطة، يُنتظر أيضا، الأربعاء، في دافوس الجيل الشاب الأوروبي مع مداخلتين لرئيسي الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي والإسباني بيدرو سانشيز.
ويشغل الموضوع الأوروبي الأكثر حساسية حاليا، بريكست، الجميع. فقد ألغت رئيسة الوزراء البريطانية أيضا رحلتها إلى جبال الألب السويسرية.
ويعتزم سانشيز على غرار آخرين، لقاء المسؤولة الثانية في شركة "فيسبوك" شيريل ساندبرغ، بعيد إعلان مدريد نيتها فرض مزيد من الضرائب على عمالقة التكنولوجيا.