الصين تمنح بيل جيتس أحد أعلى الألقاب الشرفية
بسبب عمله على تطوير التكنولوجيا النووية المتقدمة منحت الصين بيل جيتس لقب "عضو الأكاديمية الصينية للهندسة".
منحت الأكاديمية الصينية للهندسة بيل جيتس، مؤسس شركة "مايكروسوفت" العالمية، واحداً من أعلى الألقاب الشرفية التي تُقدم فقط لكبار العلماء والمهندسين وهو لقب "عضو الأكاديمية الصينية للهندسة".
وقالت الأكاديمية الصينية أن جيتس هو الأجنبي غير الأكاديمي الوحيد الذي اُختير لعضوية مدي الحياة بها، حيث يتم اختيار أكاديميين جدد كل عامين من المؤسسات الأكاديمية ومعاهد البحوث والمستشفيات داخل الصين وخارجها.
- محمد بن زايد يقدم وسام الاتحاد لـ"بيل جيتس"
- كيف تصبح رجل أعمال ناجحا؟.. 5 نصائح من الملياردير الصيني "جاك ما"
وذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" أن الأكاديمية الصينية للهندسة التي تندرج تحت إدارة مجلس الدولة -أعلي جهاز حاكم فى الصين- لها دور كبير فى تقديم المشورة للحكومة حول التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد، وأن أعضاءها الجدد لا يتم اختيارهم إلا من خلال "تفويض سياسي صارم".
وأوضحت الأكاديمية الصينية على موقعها على الإنترنت، إنه يمكن للأجانب أن يتحصلوا على العضوية فقط في حالة إسهامهم فى تطوير أو لعب دور مهم فى تعزيز الهندسة والعلوم والتكنولوجيا فى الصين.
كما أضافت الأكاديمية أنه تم انتخاب جيتس ليصبح أكاديميا أجنبيا بالأكاديمية الهندسة الصينية - واحدة من أكبر المراكز البحثية في الصين- لدوره الذي لعبه كمؤسس ورئيس لشركة الطاقة النووية "تيرا باور" ومقرها واشنطن، والتي كانت أعلنت مؤخرا عن شراكة مع المؤسسة النووية الوطنية الصينية لتطوير مفاعل نووي متقدم.
ومن المتوقع أن يبدأ المشروع المشترك في العام المقبل، بهدف تصميم وبناء محطات الطاقة النووية التي تولد 1150 ميجاوات خلال السنوات العشرين المقبلة.
وكان اجتمع رجل الأعمال الأمريكي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مناسبات مختلفة، وناقش العديد من المشاريع التعاونية في مجال الطاقة النووية مع رئيس الوزراء لي كي تشاينغ في وقت سابق من هذا الشهر.
واستثمرت الصين بشكل كبير فى التنمية العلمية فى السنوات الاخيرة، حيث تسعى إلى تجاوز الولايات المتحدة وأوروبا كقوة علمية عالمية.
وقالت الأكاديمية المملوكة للدولة فى موقعها على الإنترنت إن اختيار الأكاديميين الأجانب كأعضاء بالأكاديمية، يعد جزءا من جهود الصين لتعزيز حضور الصين وتأثيرها فى مجالات الهندسة والعلوم والتكنولوجيا على الصعيد العالمي
وبالإضافة إلى جيتس، ضمت المؤسسة الصينية 17 أكاديمياً أجنبياً جديداً، كما اختارت أيضاً 39 عضواً صينيا.