شبكة سكك حديد الصين أوروبا.. "ممر الحياة" لسلاسل التوريد العالمية
أصبحت سكك حديد الصين-أوروبا إكسبريس "ممر الحياة" للبلدان الواقعة على طول الطريق للتعاون في مكافحة الوباء، وفق تقرير تشاينا ديلي.
ويضيف التقرير: "سكك حديد الصين- أوروبا إكسبريس الآن القناة اللوجستية الدولية الرئيسية" لسلاسل التوريد المستقرة".
في 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2013، غادر أول قطار لسكة حديد الصين- أوروبا إكسبريس، تشانغآن، من مدينة شيآن.
وبعد 8 سنوات من التطور، توسعت قطارات تشانغآن من طريق واحد فقط في آسيا الوسطى إلى 15 طريقا تغطي الدول والمناطق الرئيسية في "الحزام والطريق".
وحسب التقرير "منذ جائحة فيروس كورونا المستجد على وجه الخصوص، أصبحت سكة حديد الصين- أوروبا إكسبريس "ممر الحياة" الأهم للبلدان الواقعة على طول الطريق.
وتقول شبكة تشاينا ديلي إنه عندما نصل إلى ميناء شيآن في منطقة ميناء شيآن الدولي، نجده مزدحما بالحاويات وهناك أعداد كبيرة من السيارات.
لقد أصبح المحطة المركزية لأكبر محور لوجستي دولي في شمال غرب الصين.
وقال وو قوانغ تشيانغ الموظف المعني بمكتب الميناء في منطقة ميناء شيآن الدولي "زاد عدد رحلات قطارات تشانغآن من 2-3 رحلات أسبوعيا في عام 2013 إلى 10-12 رحلة يوميا الآن، وخاصة أثناء مرحلة الوباء، حققت قطارات تشانغآن نموا ضد الاتجاه".
وتابع"مع اندلاع فيروس كورونا المستجد في عام 2020 حيث أصبحت أسعار الشحن الجوي خارجة عن السيطرة، ونتيجة لذلك، أصبح الشحن بالسكك الحديدية خيارا قابلا للتطبيق"
وأضاف "بشكل عام، يستغرق وصول قطارات تشانغآن إلى أوروبا نحو 15 يوما و12-10 يوما للوصول إلى نيوزيلندا في ألمانيا بشكل أسرع و7-5 أيام للوصول إلى آسيا الوسطى ومن حيث الوقت، هو أسرع بكثير من النقل البحري، ويمثل حوالي ثلث وقت النقل البحري."
وقال وو قوانغ تشيانغ: "لقد تبنت قطارات تشانغآن إجراءات صارمة للوقاية من الوباء. منها عدم السماح لسائقي القطارات بالنزول من الحافلة أثناء عملية الشحن لتجنب الاتصال بين الناس.
بيانات رسمية
في عام 2020، حققت قطارات تشانغآن لسكة حديد الصين- أوروبا إكسبريس مرة أخرى تطورا عالي الجودة ونموا سريعا حيث تم تشغيل 3720 قطارا على مدار العام بزيادة قدرها 1.7 ضعف عما كان عليه في الفترة نفسها في العام الفائت.
وبلغ الوزن الإجمالي للبضائع المنقولة 2.811 مليون طن بضعف 1.6 مرة عن العام السابق، ووصل أكثر من 80 ألف طن من مواد الوقاية من الوباء إلى أوروبا، مما يوفر دعما قويا للتعاون الدولي لمكافحة الوباء.
لقد أصبحت سكة حديد الصين- أوروبا إكسبريس مثالا للتبادلات الاقتصادية والتجارية الوثيقة بشكل متزايد بين الصين وأوروبا في حقبة ما بعد الوباء.
في الوقت الحالي، تحتوي المنتجات التجارية في هذه القطارات على: الشاحنات الثقيلة والمركبات الكاملة وقطع التصنيع والمنتجات الزراعية والجانبية الصغيرة مثل أدوات المطبخ الألمانية ومسحوق الحليب الهولندي وطحين آسيا الوسطى.
aXA6IDMuMTUuMjI1LjE3NyA=
جزيرة ام اند امز