13 ضعفا.. قفزة قياسية في واردات الصين من النفط الأمريكي
ارتفعت واردات الصين من النفط الأمريكي 13 ضعفا خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على أساس سنوي.
ووفقا لبيانات جمركية، اليوم الجمعة، سجلت الواردات الصينية من النفط الأمريكي ثالث أعلى مستوى على الإطلاق، ويأتي ذلك نتيجة لتسارع وتيرة مشتريات الطاقة المنصوص عليها بموجب اتفاق تجاري بين بكين واشنطن.
وكشفت بيانات من الإدارة العامة للجمارك أن واردات الصين من النفط الأمريكي بلغت 3.61 مليون طن أو ما يعادل 878 ألفا و839 برميلا يوميا ارتفاعا من 0.26 مليون طن في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، ومقابل 1.625 مليون طن في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
- رغم ضغوط ترامب.. الصين تهجر النفط الأمريكي
- روسيا تدعو أوبك+ لزيادة إنتاج النفط.. نصف مليون برميل بداية من فبراير
يأتي المستوى المسجل في نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة مع المستوى القياسي في سبتمبر/أيلول 2020 البالغ 3.9 مليون طن.
وفي يناير/كانون الثاني 2020 وقعت واشنطن وبكين اتفاقا مرحليا خفف التوتر في النزاع التجاري بينهما، وافقت الصين بموجبه على زيادة وارداتها من السلع الأمريكية بمقدار 200 مليار دولار في العامين المقبلين.
وقال البيت الأبيض إن محور الاتفاق هو تعهد الصين بشراء منتجات زراعية أمريكية وبضائع وخدمات أخرى إضافية بقيمة 200 مليار دولار على الأقل على مدار عامين تضاف إلى مشتريات أساسية بقيمة 186 مليار دولار في 2017.
وبدد فيروس كورونا الآثار الإيجابية للمرحلة 1 من اتفاق التجارة الموقع بين البلدين نتيجة تعطل الصفقات وتضرر النمو الاقتصادي، وفقا لتقرير صادر عن روديوم جروب للأبحاث واللجنة الوطنية للعلاقات الأمريكية الصينية.
السعودية
واستعادت السعودية مكانتها كأكبر مورد للصين مع ارتفاع الشحنات من المملكة 43% مقارنة مع أكتوبر/تشرين الأول 2020 إلى 8.48 مليون طن أو ما يعادل 2.06 مليون برميل يوميا، إذ خفض أكبر منتج في أوبك الأسعار إلى العملاء الآسيويين لتعزيز حصته السوقية.
وزادت الواردات من السعودية خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2.2% على أساس سنوي إلى 77.98 مليون طن.
وتكشف البيانات أن روسيا التي تحل في المركز الثاني وردت 6.1 مليون طن، أو ما يعادل 1.48 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 1.56 مليون برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول.
والسعودية وروسيا في سباق متقارب لكي تصبحا أكبر مورد نفط للصين في 2020، إذ يعزز البلدان صادرات الخام إلى القوة الاقتصادية حتى في الوقت الذي تلحق فيه جائحة فيروس كورونا الضرر بالطلب العالمي على النفط في العام الجاري.
وشحن العراق الذي يحتل المركز الثالث بين الموردين 5.098 مليون طن من النفط إلى الصين أو ما يعادل 1.24 مليون برميل يوميا، فيما بلغ إجمالي الكمية في أول 11 شهرا من العام 56.94 مليون طن، بزيادة نحو 21% فوق مستوى نفس الفترة قبل عام.
ولم تتلق الصين أي نفط من فنزويلا مجددا بحسب ما تكشفه البيانات.