الصين تلوح بسلاح المعادن النادرة لحماية مصالحها الاقتصادية
المعادن النادرة هي مجموعة من 17 عنصرا كيماويا تستخدم في شتى الصناعات من الإلكترونيات ذات التكنولوجيا الفائقة إلى المعدات العسكرية.
قالت وزارة التجارة الصينية إن بكين مستعدة لتلبية الطلب المعقول على المعادن النادرة من بقية الدول، لكن سيكون من غير المقبول أن تستخدم الدول المعادن النادرة الصينية لتصنيع المنتجات ثم تجازي الصين.
- العناصر النادرة.. سلاح بكين الانتقامي في أزمة هواوي
- الحرب التجارية.. ما المعادن النادرة التي تهدد بها الصين أمريكا؟
وقال قاو فنع، المتحدث باسم وزارة التجارة، في إيجاز صحفي أسبوعي، الخميس، إن ذلك سيكون غير مقبول دون أن يحدد أي دولة.
وأثارت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لمصنع للمعادن النادرة، الأسبوع الماضي، تكهنات بأن الصين ستستخدم مركزها المهيمن كمصدر للمعادن النادرة إلى الولايات المتحدة كورقة ضغط في الحرب التجارية.
والمعادن النادرة هي مجموعة من 17 عنصراً كيماويا تُستخدم في شتى الصناعات من الإلكترونيات الاستهلاكية ذات التكنولوجيا الفائقة إلى المعدات العسكرية.
وتصاعدت الحرب التجارية منذ أن زادت واشنطن مطلع مايو/أيار الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية، وباتت حالياً تشن حرباً مزدوجة مع حربها التكنولوجية، إذ إن إدارة ترامب منعت الشركات الأمريكية من بيع التكنولوجيا إلى هواوي، الشركة الثانية عالمياً للهواتف الذكية، ما يهدد إمدادات العملاق الصيني بالرقائق الإلكترونية.
وفي مواجهة ترامب، باتت وسائل إعلام صينية ومسؤولون سياسيون يهددون بخفض صادرات عناصر ومعادن الأرض النادرة إلى الولايات المتحدة، ما قد يحرم واشنطن من موارد أساسية للتكنولوجيا الفائقة.