قصة زهرة الفاوانيا الصينية.. وكيف أصبحت "الملكة"
الصين تجري استطلاعًا لجمع الرؤى العامة بشأن اختيار زهرة الفاوانيا أو زهرة أخرى كـ"زهرة وطنية".. ولهذه الزهرة قصة تاريخية
تجري الصين استطلاعا لجمع رؤى العامة بشأن اختيار زهرة الفاوانيا أو زهرة أخرى كـ"زهرة وطنية"، وفق ما ذكرت جمعية الزهور الصينية.
وبناءً على اقتراحات فريق من الخبراء، أدرجت الجمعية 10 أزهار مرشحة من بينها الفاوانيا والأقحوان والأوركيد والوردة الصينية والنرجس، وفقا لما نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا".
وقالت الجمعية إنها اقترحت الفاوانيا كزهرة وطنية لأنها زُرعت على نطاق واسع في جميع أنحاء الصين، ولها تاريخ يتجاوز أكثر من 4 آلاف عام، ويطلق عليها منذ فترة طويلة لقب "ملكة الزهور" في البلاد.
وأوضحت الجمعية أن الشروط المسبقة للترشيح كزهرة وطنية للصين تشمل أصالتها في البلاد وتاريخها الطويل، والأناقة في الشكل واللون، والقدرة على تمثيل الثقافة الصينية.
وأعلنت الجمعية أنه ينبغي أن يكون للزهرة التي سيتم اختيارها دلالة ثقافية عميقة، وأن تستخدم على نطاق واسع.
قصة زهرة الفاوانيا الصينية
ولزهرة الفاوانيا قصة تاريخية في السجلات القديمة، إذ تقول القصة إنه ذات يوم سأل الإمبراطور ون تسونغ من أسرة تانغ (618- 907) وزيره، الذي يزرع أزهار الفاوانيا في قصره حينئذ: "أي قصيدة من القصائد ثناءً على الفاوانيا في العاصمة، جديرة بأفضل قصيدة اسما على مسمى؟".
فأجاب: "قصيدة الشاعر لي تشنغ فنغ التي ورد فيها: عبقها السماوي يصبغ الثياب ليلاً، لونها الوطني يكثف عبوق الصباح". فهز الإمبراطور رأسه موافقا، ومنذ ذلك الوقت، حصلت الفاوانيا على لقب "اللون الوطني والعبق السماوي" واعتبرت "ملكة الأزهار".
وتعتبر الفاوانيا في عيون الصينيين رمزا إلى الرفاه والثروة والحظ والازدهار، إذ تتميز هذه الزهرة بألوان عديدة؛ منها الحمراء والصفراء والخضراء والزرقاء والبنفسجية والبرتقالية.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg
جزيرة ام اند امز