الصين تحتل المرتبة الـ40 عالميا في مجال رعاية الأطفال
وضع الأطفال الصينيين هو الأفضل بين الدول النامية في آسيا، مما يجعلها تحتل المرتبة 40 عالميا في مجال رعاية الأطفال.
احتلت الصين المرتبة الأربعين على مستوى العالم في مجال رعاية الأطفال، وهي تعتبر واحدة من أكثر البلدان أمانا في آسيا لنشأة سليمة للأطفال.
وتوصلت دراسة سنوية أجرتها منظمة "أنقذوا الأطفال"، منظمة دولية غير حكومية تروج لحقوق الأطفال، إلى أن الصين قد حققت 939 نقطة من أصل 1000 في مؤشر يصنف رعاية الأطفال، مما يجعلها تحتل المرتبة 40 من بين 175 دولة شملتهم الدراسة، بينما جاءت الولايات المتحدة وروسيا في المركزين 36 و37 على التوالي.
كما أظهر مؤشر “نهاية الطفولة “، الذي أصدرته المنظمة يوم الخميس، وهو مؤشر يرتب البلدان حسب حمايتها الأطفال، أن وضع الأطفال الصينيين هو الأفضل بين الدول النامية في آسيا، وهي المكانة التي احتفظت بها الصين للسنة الثانية على التوالي.
وحسب ما ذكرته صحيفة "تشاينا ديلي" الصينية، قالت تشانغ جينغ، مديرة مركز بحوث التنمية الأسرية التابع لجامعة الصين النسائية، إن هذا الترتيب يعكس جهود الصين في تعزيز رفاهية الأطفال منذ توقيع اتفاقية حقوق الطفل في عام 1990.
وأضافت تشانغ أن الصين منذ ذلك الحين قامت بعمل ممتاز من أجل تحسين صحة الأطفال، وأنشأت العديد من مرافق رياض الأطفال وقصور الأطفال، وباتت تروج للتعليم الإلزامي ومساعدة الأطفال المشردين.
وحسب ترتيب المؤشر احتلت سنغافورة وسلوفينيا بشكل مشترك رأس قائمة حماية الطفولة برصيد 987 نقطة، متبوعتين بالنرويج والسويد وفنلندا، في حين احتلت نيجيريا المرتبة الأخيرة بين البلدان التي شملها الاستطلاع برصيد 388 نقطة.
ومقارنة بالعام الماضي، أشارت الدراسة إلى أن الوضع العام للأطفال في 95 دولة بات أفضل من ذي قبل، إلا أن الوضع في 40 بلداً آخرين كان أكثر سوءاً، بوفاة الأطفال دون الخامسة من العمر، وسوء التغذية، وعمل الأطفال، والزواج المبكر، وتعرض الأطفال للقتل بسبب الحروب.
كما وجدت الدراسة أن أكثر من مليار طفل يعيشون في بلدان تعاني من الفقر، و240 مليون في البلدان المتضررة من الصراعات والحروب الداخلية، بينما تعيش أكثر من 575 مليون فتاة في بلدان يشكل فيها التحيز ضد المرأة قضية خطيرة.