اليمن.. مليشيا الحوثي تستخدم أطفال إصلاحيات الأحداث في القتال

مشرفو المليشيا الانقلابية في السجون المركزية جندوا عشرات الأطفال في سجون الأحداث، بعد تدريسهم منهج الحوثي الطائفي.

كشفت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء، أن المليشيات الحوثية تواصل انتهاكاتها بحق الأطفال، وتستخدم الأطفال الأحداث دون 18 عاماً في إصلاحيات ذمار وصنعاء وعمران، لتجنيدهم إجبارياً في حروبها.

• اليمن يفضح انتهاكات الحوثيين لحقوق الأطفال بالأمم المتحدة
• تقرير حقوقي يوثق انتهاكات الحوثيين بحق آلاف المدنيين
  

وعلمت "العين الإخبارية: من مصدر خاص- طلب عدم الكشف عن هويته، إن المليشيا الإيرانية أصدرت تعليمات لمشرفيها على الإصلاحيات المركزية التي تتواجد ضمنها أماكن لاحتجاز الأطفال دون 18 عاماً، لغسل دماغهم من خلال دورات لتجنيدهم في الحرب.

وأوضح أن مشرفي المليشيا الانقلابية في السجون المركزية، جندوا عشرات الأطفال في سجون الأحداث، بعد تدريسهم منهج الحوثي الطائفي، خاصة عمران وذمار، وتم نقلهم إلى جبهة نهم ليلقوا حتفهم هناك وهم يقاتلون من أجل أهداف طائفية لا علاقة لهم بها، كما تستخدم آخرين في عمليات الإمداد إلى الجبهات، في انتهاك واضح لحقوق الطفولة.

من ناحية أخرى، تعيش العاصمة اليمنية صنعاء تفاصيل ما يحدث في الساحل الغربي من مواجهات عنيفة بين القوات المشتركة للمقاومة الوطنية المدعومة من القوات المسلحة الإماراتية والمليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً.

وقال مدنيون في منطقة "عصر"، المدخل الغربي للعاصمة صنعاء، إن عشرات سيارات الإسعاف تتحرك على مدار الساعة وهي تنقل مصابي المليشيا الانقلابية من جبهات الساحل أو من التعزيزات التي توجهها المليشيا نحو الساحل الغربي، لترميم جبهتها المتصدعة وتتصيدها طائرات التحالف.

وتخضع المليشيا مستشفيات كبيرة حكومية وخاصة، لحراسة مشددة من مسلحيها خشية اطلاع المدنيين على هويات المصابين من كبار قادتها الميدانية في الساحل الغرب، أبرزها: مستشفيات الثورة، والجمهوري، والكويت الحكومية، إلى جانب المستشفى العسكري، و48، التي يُمنع دخول المدنيين إليهما بشكل نهائي منذ 3 أعوم.