أقرب حلفاء كوريا الشمالية يعارضون اختبارها الصاروخي
روسيا والصين أعلنا معارضتهما لاختبار كوريا الشمالية الصاروخي الذي أجرته مساء الأحد في البحر
عارضت روسيا والصين أقرب حلفاء كوريا الشمالية، الاثنين، الاختبار الصاروخي الأخير الذي أجرته بيونج يانج، معتبرين أنه يتناقض مع قرارات الأمم المتحدة.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا نحو البحر في وقت مبكر من صباح الأحد، وهو أول اختبار صاروخي تجريه بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، وتعهده بانتهاج سياسة أكثر حزما مع بيونج يانج التي أجرت اختبارات صاروخية ونووية العام الماضي بوتيرة غير مسبوقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية على لسان المتحدث قنج شوانج في بيان، الاثنين: إن الصين تعارض اختبارات صاروخية تجريها كوريا الشمالية تتنافى مع قرارات الأمم المتحدة.
ومن جانبها، أعربت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، عن قلقها من أحدث اختبار صاروخي أجرته كوريا الشمالية، معتبرة أنه يتعارض مع قرارات الأمم المتحدة.
وقالت وكالة أنباء الإعلام الروسية إن موسكو دعت كل الأطراف المعنية إلى الحفاظ على الهدوء والإحجام عن أي أفعال تؤدي إلى تصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية.