بكين وشنغهاي وتشنزن.. بوابات الصين لزعامة العالم اقتصادياً
تقود ثلاث مدن تفوق الاقتصاد الصيني حول العالم، من حيث قوتها الاقتصادية والصناعية والتجارية، والقوى العاملة فيها.
تقود ثلاث مدن تفوق الاقتصاد الصيني حول العالم، من حيث قوتها الاقتصادية والصناعية والتجارية، والقوى العاملة فيها، وحصتها من الناتج المحلي الإجمالي.
والمدن الصينية الثلاث التي تحظى باهتمام رؤوس الأموال، هي: شنغهاي وبكين العاصمة وتشنزن وكلها تقع شرق وجنوب شرق البلاد.
وتعتبر مدينة شنغهاي، من أكبر مدن الصين تعدادا للسكاني بعد بكين، وعاصمة البلاد الاقتصادية، وأكثر ما يميزها موقعها الجغرافي الذي جعل منها مرفأً تجارياً مهماً.
الموقع الجغرافي للمدينة، جعلها واحدا من أقطاب الصناعة في الصين، وفيها افتتحت شركات محلية وعاملية مكاتب رئيسية لها لتسهيل المعاملات المصرفية والتجارية.
وتعد الصناعة المصرفية في المدينة، أحد أبرز ما تشتهر به، إذ تحوي فروعا لمصارف إقليمية وعالمية، آخرها، إعلان مجموعة البنك العربي (أردني) قبل أيام، فتح فرع متكامل له في المدينة.
أما بكين، عاصمة الصين وأكبر مدنها تعدادا للسكان، فهي مدينة يطغى على اقتصادها الصناعات الذكية المتطورة، وفيها أكثر من 160 فرعا لكبريات الشركات العالمية.
تعيش بكين في الوقت الحالي، مرحلة نهوض متسارعة في الصناعات التكولوجية، وتشتهر كذلك بصناعات التعدين والآلات الثقيلة، ومركز الثقل السياسي في البلاد.
المدينة الثالثة "تشنزن"، وهي من أكبر ثلاث مدن اقتصادية في الصين، وتستحوذ أكثر من 15% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
تشنزن، هي عاصمة تجارة التجزئة في العالم، فهي مركز للصناعات الخفيفة كالملابس والأحذية والمنسوجات بأنواعها، والصناعات الخفيفة.
وأصبحت تشنزن، وفق ما أوردته وسائل إعلام صينية، أكبر مدينة في العالم تحتوي على أجهزة حاسوب، وتضم واحدا من أكبر أسواق الإلكترونيات.