خطوة صينية عملاقة بقطاع البلوكتشين.. سر الـ30 ألف شركة
جانب جديد من المنافسة للهيمنة على المجال التقني، تتواجه به الصين حاليا مع الولايات المتحدة الأمريكية وهو مجال تقنية البلوكتشين.
هذه التقنية، التي على عكس العملات الرقمية، تتبناها الولايات المتحدة الآن على نطاق واسع، وتسعى الصين لإزاحة هيمنة الولايات المتحدة من هذا المجال، لتصبح قوة البلوكتشين الأضخم في العالم.
وتقترب الصين من تحقيق ذلك، بعد الكشف عن أنها تمتلك 84% من براءات الاختراع في مجال تقنيات البلوكتشين على مستوى العالم، واستعدادها في الوقت نفسه لتوثيق تراخيص عمل لما يصل لـ 30,000 شركة جديدة عاملة في هذا المجال للعمل بها.
ويقول موقع "كابتين آلت كوين" المختص بأخبار الأصول المشفرة، إن الصين تتمتع حاليا بقوة دفع قوية تقوم بها في قطاع البلوكتشين، وتعزز بها مكانتها في هذا المجال بخطوات مشابهة.
وتريد الصين من ذلك أن تتغلب على الولايات المتحدة بشكل واضح، بأن تصبح هي مركزا للعالم أجمع فيما يخص تقنية البلوكتشين.
وهذا العدد الضخم من الشركات الجديدة التي تستهدف الصين توثيقها بمنحها تراخيص للعمل ضمن هذا المجال، يعكس مدى إصرار الصين على هذا التوجه، وتمسكها القوي بهذه السياسة.
أيضا هذه الدفعة القوية لنشر هذا العدد الكبير من شركات البلوكتشين، سيمنح دفعة قوية للنظام البيئي الخاص بمجال التقنيات المشفرة.
وسبب الانجذاب لعالم الأصول المشفرة، يعود لرغبة دول مثل الصين وروسيا، لتوفير مصادر تمويل بديلة، تتخلص بها من هيمنة الدولار العالمية في الأسواق المختلفة.
وحتى الآن التضييق لا يزال يمارس على عدد من أنواع العملات المشفرة في العالم، إلا أن عديدا من الخبراء يتنبأون بأن المستقبل لهذا النوع من العملات.
أيضا، هذه الخطوة لا تعتبر الخطوة العملاقة الأولى للصين في مجال الأصول المشفرة وتقنيات الواقع الافتراضي، إذ سبق للصين أن طبقت سياسة منح رواتب الموظفين في إحدى مدنها بالاعتماد على العملات الرقمية للمرة الأولى في العالم.
أيضا كانت قد افتتحت إحدى الجامعات الصينية مركزا حكوميا يشرف على عمليات تطوير وابتكارات البلوكتشين للمستقبل، للاستفادة منها على مستوى القطاع الخاص والحكومي معا.
aXA6IDE4LjExNi40My4xMDkg جزيرة ام اند امز