آذان في مالطا.. لقاء أمريكي صيني يلتقط إيقاع التوافق

عُقد لقاء أمريكي صيني رفيع المستوى في مالطا هذا الأسبوع، في أحدث دليل على سعي أكبر اقتصادين في العالم إلى تحقيق الاستقرار في علاقات متوترة.
وقال مسؤول أمريكي اليوم الأحد إن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان التقى بوزير الخارجية الصيني وانغ يي في مالطا مطلع هذا الأسبوع.
وكان اجتماع سوليفان مع وانغ هو الأحدث في سلسلة من المحادثات الرفيعة المستوى بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين والتي يمكن أن تضع الأساس لاجتماع بين رئيسي البلدين جو بايدن وشي جين بينغ في وقت لاحق من هذا العام.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الجانبين أجريا محادثات صريحة وأساسية وبناءة".
من جهتها، أفادت بكين أن "وانغ يي شدد على أن قضية تايوان هي أول خط أحمر ينبغي عدم تجاوزه في العلاقات الصينية-الأميركية".
وسبق أن التقى سوليفان مع وانغ في فيينا في مايو/ أيار الماضي.
وعبر بايدن هذا الشهر عن خيبة أمله بعد غياب شي عن قمة مجموعة العشرين في الهند، لكنه قال إنه سيجد فرصة للقائه.
والفرصة المحتملة التالية لبايدن لإجراء محادثات مع شي هي قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وكانت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزيرة الخزانة جانيت يلين قد زاروا الصين هذا العام لضمان استمرار التواصل بين البلدين على خلفية التوتر الذي نشب بعد أن أسقط الجيش الأمريكي منطاد مراقبة صينيا حلق في سماء الولايات المتحدة.
وكان بايدن وشي قد التقيا آخر مرة في 2022 على هامش قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في جزيرة بالي الإندونيسية.
واستؤنف الحوار بين الولايات المتحدة والصين في الأشهر الأخيرة عبر زيارات متتالية قام بها مسؤولون أمريكيون لبكين، بينهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن.
وتبقى الخلافات التجارية والتوسع الصيني في بحر الصين الجنوبي وقضية جزيرة تايوان أبرز البنود الخلافية بين الطرفين.
وأضاف البيت الأبيض أن "الجانبين تعهدا إبقاء قناة التواصل الاستراتيجية هذه، ومواصلة التشاور على مستوى رفيع في القطاعات الحيوية".
وأكدت سلطات مالطا حصول اللقاء بين الوفدين الأمريكي والصيني.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzkg جزيرة ام اند امز