رويترز: "البترول الصينية" تدرس وقف خدماتها المالية مع إيران
مؤسسة البترول الصينية توقف وحدتها المصرفية من تنفيذ معظم الخدمات المالية المرتبطة بإيران
أبلغ مصدران مطلعان رويترز بأن مؤسسة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي) قد توقف وحدتها المصرفية من تنفيذ معظم الخدمات المالية المرتبطة بإيران، بسبب مخاوف من العقوبات الأمريكية.
وبنك كونلون، الذي كان القناة الرسمية الرئيسية لتدفقات الأموال بين الصين وإيران منذ ما قبل الجولة السابقة من العقوبات التي بدأت في عام 2012، مملوك بحصة أغلبية للذراع المالية لمؤسسة البترول الوطنية الصينية، شركة سي.إن.بي.سي كابيتال.
- انخفاض "كبير" لواردات الصين من نفط إيران في سبتمبر
- عقوبات إيران المرتقبة تعزز جهود الصين لتداول النفط باليوان
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو/أيار بإعادة فرض عقوبات على إيران بعد الانسحاب من اتفاق نووي جرى التوصل إليه في عام 2015 مع طهران وأنهى عقوبات سابقة، وغادرت الولايات المتحدة الاتفاق بسبب مخاوف بشأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ودعمها للرئيس السوري بشار الأسد والحوثيين في اليمن.
والصين هي أكبر مشتر للنفط من إيران.
ويمتلك بنك كونلون حسابا في البنك المركزي الإيراني، تدفع منه شركات النفط الوطنية الصينية نحو 18 مليار دولار سنويا قيمة واردات نفط.
وأحجم متحدث باسم مؤسسة البترول الوطنية الصينية عن التعليق.
ولم يرد سكرتير مجلس إدارة سي.إن.بي.سي كابيتال على رسالة عبر البريد الإلكتروني طلبا للتعليق، كما لم يرد بنك كونلون على طلبات متكررة للتعقيب.