روبوت صيني يشارك في إطفاء الحرائق
الروبوتات يمكن أن تحل محل رجال الإطفاء لتنفيذ مهام إخماد الحرائق وإنقاذ البشر خاصة في المواقف والحالات الخطرة التي تهدد حياة الإنسان.
تتسارع وتيرة إنتاج الروبوتات في الصين لاستخدامها في القطاعات الصناعية الإنتاجية، والمهام الخطرة التي قد تعرض حياة البشر للخطر، لتقليل تكلفة الأيدي العاملة وإحلال الروبوتات الالكترونية محلها.
بحسب صحيفة "الشعب" الصينية، شاركت روبوتات إطفاء في تدريب بمدينة دايه التابعة لمقاطعة هوبي وسط الصين.
ويمكن لهذه الروبوتات أن تحل محل رجال الإطفاء لتنفيذ مهام إخماد الحرائق وإنقاذ البشر، خاصة في عمليات الإطفاء الخطيرة، التي تهدد حياة الإنسان.
ومن أبرز مميزات روبروتات الإطفاء إمكانية دخول أعماق الحريق للقيام بمهام إنقاذ الأفراد وسرعة إطفاء الحريق.
وكشفت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أن إنتاج البلاد الإجمالي للروبوتات الصينية في تزايد مستمر، وأنه تجاوز أكثر من 120 ألف روبوت في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن الصين حريصة على الابتكارات الحديثة التي تفيد المجتمع، وهذا لا يعني الاستغناء عن الإنسان وإنما هي محاولة من الصين لمساعدة البشر في مختلف المجالات.
وأضافت أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الروبوتات الصناعية الصينية إلى 5.9 مليارات دولار أمريكي عام 2020.
وطبقاً للخطه الاستراتيجية الصينية " صنع في الصين 2025" التي أعلنت عنها في عام2017 والتي تهدف إلى الارتقاء بالقطاع الصناعي في البلاد، قامت الصين بإلحاق مجال صناعة الروبوت كمجال تطوير رئيسي لهذه الخطه لتصبح المسيطرة على العالم في مجال تصنيع الروبوتات.
وبحسب صحيفة "الشعب" الصينية، فإن الصين أصبحت اليوم أكبر سوق للروبوتات الصناعية في العالم، وتغطي نحو ثلث الطلب العالمي للروبوتات.
كما أعلنت مؤسسة "ميرا أسيت مانجمنت" وهي مؤسسة أصولها تصل إلى 75 مليار دولار، أنه سوف يتم توسيع "جيش الروبوتات العاملة" الصيني بنسبة 35% سنويا، وذلك بحلول عام 2020، كما أوضحت أيضا مؤسسة "ميرا" إن استخدام الصين للروبوتات يسير على نفس النهج والطريقة اليابانية منذ أكثر من ربع قرن، وفي طريقها إلى مزيد من التوسع في هذا المجال .
وأعلنت أيضا المنظمة الدولية الاتحادية للروبوتات IFR أن عدد الروبوتات الإلكترونية الصينية من المنتظر أن يتخطى 150 ألف روبوت إلكتروني صيني في نهاية عام 2018.