طريق الحرير الصيني يصل إلى القطب الشمالي.. الأهداف علمية وتجارية
الفريق سيصل إلى منطقة القطب الشمالي المركزية لإجراء أبحاث حول الأرصاد الجوية البحرية، والجليد والمحيطات، بالإضافة للأهداف التجارية.
تستعد الرحلة الاستكشافية التاسعة لرابطة العلوم القطبية في الصين، لمغادرة ميناء القاعدة في شانغهاي في 26 سبتمبر المقبل، وستقطع الرحلة أكثر من 12300 ميل بحري، باستخدام سفينة البحث العلمي "شيو لونج"، حتى تصل إلى القطب الشمالي.
وسيكون هذا أول حدث لوزارة الموارد الطبيعية المنشأة حديثا في الصين، وأول بعثة قطبية منظمة، تستمر لمدة شهرين.
وكانت الرحلات القطبية السبع في الصين تستند بشكل رئيسي إلى مشاريع البحث العلمي، أما الرحلة الثامنة فكانت أهدافها تجارية، في حين سيتم دمج الأهداف العلمية والتجارية معا خلال الرجلة التاسعة.
وقال نائب مدير مكتب البعثة القطبية شيا لي مين لجريدة "الأنباء الصينية"، إن تعليمات التفتيش ستنفذ بدقة في هذه الرحلة، وفقا لتعليمات شي جين بينغ المهمة، السكرتير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.
وأضاف شيا لي مين: "يجب علينا بناء طريق الحرير على الجليد، والمساهمة في السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في القطب الشمالي".
وقال وي تشي تشون، كبير العلماء في بعثة القطب الشمالي التاسعة للعلوم الصينية، للصحفيين، إن الرحلة تهدف لإجراء أبحاث حول كيفية مواجهة الطبيعية في الجليد القطبي، وهذا له أهمية علمية".
وقال تشو جيانغ قانغ، قائد بعثة القطب الشمالي التاسعة للعلوم: "إنه لمدة شهرين سوف يتوغل الفريق في منطقة القطب الشمالي المركزية لإجراء أبحاث الأعمال في المناطق الرئيسية في عمليات التفتيش على القطب الشمالي في الصين مثل بحر بيرينغ، وبحيرة تشوكشي ومنطقة بحر القطب الشمالي المرتفعة، وسيتم تعزيز بناء نظام الأعمال القطبية في الصين، وعلم الهيدرولوجيا (علم دراسة المياه وتوزيعها فوق الأرض) والأرصاد الجوية البحرية، والجليد البحري والمحيطات، وستتم دراسة خصائص التوزيع للعوامل البيئية مثل الجيولوجيا والجيوفيزياء والحياة البحرية والإيكولوجيا وكيمياء المحيطات معلومات أساسية للتقييم الشامل للمناخ والمناخ في المنطقة القطبية الشمالية.
بالإضافة إلى ذلك، زاد هذا البحث العلمي من التركيز على القضايا الساخنة الحالية، وسيجري دراسات استقصائية عن الأعمال تتعلق بقضايا الحوكمة الدولية في المنطقة القطبية الشمالية مثل البيئة الإيكولوجية والموارد السمكية والملوثات البيئية الجديدة، لتقديم الدعم لحل المشكلات البيئية الإقليمية والعالمية.
وفي الوقت نفسه، سيتم إجراء البحوث العلمية لمعرفة التغييرات السريعة في بيئة القطب الشمالي، وإجراء التحقيقات على القناة القطبية الشمالية.
وقال تشو جيانغ قانغ، إنه على الرغم من وجود العديد من تطورات البرامج والتنبؤات الطارئة لخطة التفتيش، فإن إكمال مهام التفتيش المختلفة بنجاح يشكل تحديا كبيرا للفريق بأكمله.
الجدير بالذكر أن عددا من المعدات الجديدة المنتجة محليا سوف تُسهم في "العرض الأول" في هذا الفحص.
من ناحية أخرى، ستختبر هذه المعدات الجديدة قدرة ومستوى تطوير مراقبة المحيطات في الصين، كما ستُسهم أيضا في بناء شبكات المراقبة في مياه القطب الشمالي.
aXA6IDE4LjE4OC4xMzIuNzEg جزيرة ام اند امز
