نجح مانشستر سيتي بقيادة مديره الفني بيب جوارديولا، في حسم مواجهة ديربي مدينة مانشستر ضد يونايتد في ملعب أولدترافورد
نجح مانشستر سيتي بقيادة مديره الفني بيب جوارديولا، في حسم مواجهة ديربي مدينة مانشستر ضد يونايتد في ملعب أولدترافورد بتسجيل 3 أهداف في الشوط الأول.
لقد نجحت أكبر مقامرة خلال الموسم الحالي في أن تقود جوارديولا للفوز بالديربي، بالتقدم 3-0 في الشوط الأول في أولدترافورد، وهي نتيجة لم يتعرض لها يونايتد بملعبه منذ 23 سنة، التأخر 3-0 في أول شوط.
وبفوزه الكبير في مباراة الذهاب وضعت كتيبة بيب قدماً في لقاء نهائي كأس الرابطة.
في تلك المرحلة من الموسم الماضي فاز سيتي بـ9 أهداف على بورتون ألبيون، وبالطبع فإن كتيبة أولي جونار سولسكاير، خشت على نفسها من سيناريو كارثي مماثل في أولد ترافورد يوم الثلاثاء.
كان سيتي في أفضل حالاته في الشوط الأول بينما كان يونايتد في أسوأ وضعية له، ومن الصعب أن تصدق أنه قبل شهر من الآن كان الفريق الخاسر يحتفل بالفوز في ملعب الاتحاد.
ببساطة لم يكن لدى مانشستر يونايتد أي إجابة للسؤال الذي وضعه لهم بيب جوارديولا، قام مدرب سيتي بالتدوير عبر إراحة سيرجيو أجويرو وجابريل جيسوس الثنائي الهجومي الدائم للفريق.
ومثلما فعل المدرب من قبل في لقاء ربع النهائي في كأس الرابطة ضد أوكسفورد يونايتد الشهر الماضي، بدأ هذه المواجهة بدون الثنائي.
لقد نجحت أكبر مقامرة خلال الموسم في أن تقود جوارديولا للفوز بالديربي، بالتقدم 3-0 في الشوط الأول في أولدترافورد، وهي نتيجة لم يتعرض لها يونايتد بملعبه منذ 23 سنة، التأخر 3-0 في أول شوط.
لقد كرر جوارديولا نفس الأسلوب الذي طبقه في موسمه الأول مع بايرن ميونيخ في 2013، حين قاد بايرن للفوز على سيتي نفسه في ملعب الاتحاد 3-1 أيضاً.
منح المدرب جوارديولا الحرية للاعبين المبدعين رياض محرز وكيفن دي بروين ورحيم سترلينج، وبيرناردو سيلفا لسد الفراغات التي سببها عدم وجود مهاجمين مع اللعب بمهاجم منتخب إنجلترا سترلينج كمهاجم وهمي.
وحتى لو كان هاري ماجواير قد شارك في اللقاء فإنه لم يكن ليغير من الأمر شيئا، لقد رقص سيتي بين خطوط يونايتد، ونجحوا في خلق المساحات واستغلالها.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة