الإرهاب والاضطهاد وراء مقتل 1200 مسيحي خلال 2016
منظمة "أوبن دورز" البروتستانتية تعلن مقتل نحو 1200 مسيحي خلال 2016 بسبب الاضطهاد الديني، في انخفاض ملحوظ عن 2015.
أعلنت منظمة "اوبن دورز" (الأبواب المفتوحة) البروتستانتية، الأربعاء، أن نحو 1200 مسيحي قتلوا في العالم خلال عام 2016، "لأسباب مرتبطة بإيمانهم"، في تراجع ملحوظ بالمقارنة مع العام السابق.
وبلغ عدد المسيحيين الذين قتلوا في هذه الفترة (نوفمبر/تشرين الثاني من 2015 إلى 2016) وأحصتهم المنظمة البروتستانتية 1173 شخصاً، في مقابل 7100 شخص في الفترة نفسها من العام 2015، وذلك بعد سنوات عدة من الميل التصاعدي (1201 قتيلاً في 2012، 2123 في 2013، 4344 قتيلاً في 2014).
وكتبت المنظمة في تقرير، "تراجعت حدة الازمات العنيفة التي أثرت على أرقام عام 2015 سواء بسبب تراجع نفوذ المجموعات المتطرفة (مثل حركة بوكو حرام وتنظيم داعش)، أو لأن المسيحيين في تلك المناطق قتلوا أو فروا".
ونشرت المنظمة تصنيفها الدولي، الأربعاء، في "50 بلداً يعاني فيها المسيحيون من الاضطهاد أكثر من سواها"، مشيرة إلى تعرض "215 مليون شخص للاضطهاد بشكل قوي وعنيف"، أي ما يمثل ثلث المسيحيين في هذه الدول.
وتابع التقرير أن 948 مسيحياً على الأقل من بينهم 695 شخصاً في نيجيريا وحدها، قتلوا بسبب دينهم، مقابل 225 شخصاً في 9 دول أخرى.
وذكرت المنظمة خصوصاً مقتل شخصين في فرنسا هما الأب الكاثوليكي جاك هاميل الذي قتل ذبحاً في يوليو/تموز 2016 بأيدي اثنين من الإرهابيين داخل كنيسة في غرب البلاد، ومهاجر إيراني في مخيم للاجئين في شمال بلاد في ديسمبر/كانون الأول 2015 بسبب "اعتناقه المسيحية".
إلا أن المنظمة تعتبر أن هذه الأرقام "أقل من الواقع"، نظراً لأنها تشمل فقط عمليات قتل المسيحيين "المؤكدة" بناءً على معلومات تمت المقارنة بينها ميدانية ومن الصحف والإنترنت.
ولذلك لم ترد كوريا الشمالية التي تتصدر "المؤشر العالمي لاضطهاد المسيحيين" في تقرير المنظمة لعدم توفر "بيانات يمكن الوثوق بها" في النظام "الأكثر انغلاقاً في العالم".
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4yNDcg جزيرة ام اند امز