مسيحيو المغرب: التصويت في الانتخابات التشريعية "واجب وطني"
مسيحيو المغرب يدعون للتصويت بكثافة في الانتخابات التشريعية المقبلة في 7 أكتوبر الجاري باعتبار ذلك "واجب وطني".
فيما أعلنت بعض القوى السياسية والدينية المغربية مقاطعة الانتخابات التشريعية المقررة في 7 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، والتي تعد الأولى من نوعها بعد دستور 2011، اختار المسيحيون المغاربة الظهور لأول مرة من أجل الإدلاء برأيهم في صناديق الاقتراع.
وقالت صحيفة "هسبريس" الإليكترونية المغربية، إن المسيحيين المغاربة وجهوا عبر صفحتهم على الفيس بوك "مغربي ومسيحي"، التي تعد المنبر الوحيد المعبر عن آرائهم، دعوة إلى التصويت بكثافة في الاستحقاقات المقبلة، على اعتبار أن الأمر يتعلق بواجب وطني.
وأشار المسيحيون المغاربة، في فيديو بث عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن من الدواعي التي تحفز على المشاركة في الانتخابات "أن يكون هناك اعتراف بالمسيحيين المغاربة ويتم إعطاؤهم حقهم في الوجود لممارسة شعائرهم الدينية بالجهر وليس في الخفاء، وآنذاك يمكن التفكير في بناء كنائس أو أماكن يتجمع بها المسيحيون لعبادة ربهم".
ونقلت الصحيفة عن متحدثين بالفيديو قولهم إن هناك ضرورة لإجراء انتخابات ليس بها أي غش وتلك التي فائدتها تعود على المواطنين أجمعين، مشددين على ضرورة التصويت على "المرشح الذي يقوم بخدمة الدائرة جيداً ولا يظهر فقط وقت الانتخابات ويذهب دون رجعة".
وزادت متحدثة في الفيديو قائلة: "الانتخابات الخطوة الأولى نحو الديمقراطية، ونحن نختار بأنفسنا من يقوم بخدمتنا وخدمة مصالحنا".
وأشارت إلى أنه كون المغربي حاملاً للديانة المسيحية لا يعني ألا يشارك في الانتخابات، مضيفاً "حين التوجه لصناديق الاقتراع من أجل التصويت على المرشح الملائم لك فأنت تقوم بممارسة حقك كمواطن مغربي كنت مسلماً أم لا".
وقالت المتحدثة في الفيديو المصور: "إذا كنت تريد رؤية حيك والممرات والأزقة في شكل جيد وتوجد بها ممرات الراجلين والمستشفيات وكل المرافق الضرورية التي يحتاجها المواطن من أجل أن يحيا حياة جيدة.. يجب التصويت".
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز