مفاجأة كوريا الشمالية.. مطعم همبرجر بدلا من التخلي عن النووي!
تقرير جديد للاستخبارات الأمريكية خلص إلى أن كوريا الشمالية لا تنوي التخلي عن أسلحتها النووية لكنها ستفتتح مطعماً للهمبرجر!
خلص تقرير جديد للاستخبارات الأمريكية إلى أن كوريا الشمالية لا تنوي التخلي عن أسلحتها النووية في المستقبل القريب، ولكن في المقابل ربما يقرر زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إظهار حسن النية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بافتتاح مطعم للهمبرجر!
- نصف الأمريكيين يؤيدون سياسة ترامب تجاه كوريا الشمالية
- تحول تاريخي.. شعب كوريا الجنوبية يثق بكيم جونج أون
ويستمر ترامب في السعي نحو عقد قمة حول الأسلحة النووية مع كيم، رغم أن تقرير الاستخبارات يلقي بظلال من الشك على قابلية نجاح هدف الرئيس الأمريكي المعلن للمفاوضات، وهو تخلص كوريا الشمالية من مخزون الأسلحة النووية، وفقاً لشبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية.
قائمة امتيازات
في المقابل، قدم التقرير قائمة من الامتيازات المحتملة التي قد تقدمها كوريا الشمالية، منها احتمالية تفكير كيم في فتح مطعم غربي للهمبرجر في العاصمة بيونج يانج لإظهار حسن النية، وفقًا لـ3 من مسؤولي الأمن القومي الأمريكي.
واقترح التقرير أن كيم مهتم بتقديم بادرة سلمية للرئيس الأمريكي المعروف بحبه للوجبات السريعة، الذي قال أثناء حملته الانتخابية في 2016 إنه يريد التحدث عن الأسلحة النووية أثناء تناول الهمبرجر مع الزعيم الكوري الشمالي.
ولم يحدد التقرير أي نوع من العلامات التجارية للوجبات السريعة يمكن دعوته إلى كوريا الشمالية.
وقال المسؤولون إنه فيما يتعلق بالمسألة النووية، يقترح التقرير أن الهدف المباشر الأكثر واقعية سيكون إقناع كيم بالتراجع عن التقدم الأخير في برنامج الأسلحة النووية في البلاد، ولكن ليس من المعروف إن كان ذلك سيلقى قبولًا لدى ترامب أو حلفاء أمريكا.
ويرسم التقرير - الذي وصفه 3 مسؤوليين للشبكة الإخبارية - سلسلة من التدابير التحفيزية التي يمكن أن تقدمها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لكوريا الشمالية لتنزع سلاحها، من بينها المعونات الزراعية والبنية التحتية.
ومن الشائع للهيئات الاستخباراتية ووزارة الخارجية الأمريكية قبيل المفاوضات الدبلوماسية الكبرى توفير تقييمات بشأن الخطوط الحمراء للطرف الآخر.
وتكمن الفكرة في إعداد المشاركين الأمريكيين لجميع الاحتمالات الممكنة، وتوفير خيارات للتأثير على خيارات الخصم.
وقيّم التقرير الجديد أن كيم ربما يعرض أيضاً استثمارات أمريكية محدودة أخرى في كوريا الشمالية، لا سيما في مجال البنية التحتية، كما يمكن أن تركز الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على توصيل الطعام - ربما عبر الأمم المتحدة - ويمكن أن تعرض الولايات المتحدة محفزات اقتصادية بما في ذلك تخفيف العقوبات.
وقال التقرير إن مسؤولي كوريا الشمالية لم يطلبوا في المحادثات الأولية أن تزيل الولايات المتحدة جميع قواتها من كوريا الجنوبية، وليس من المتوقع أن يفعلوا ذلك في أي قمة أولية.
وأشار التقرير إلى أن رئيس كوريا الجنوبية مون جيه - إن يعتقد أنه يتمتع بعلاقة قوية مع كيم، وأن كوريا الجنوبية تدرس إصدار إعلان رسمي لإنهاء الحرب بين البلدين.