نصف الأمريكيين يؤيدون سياسة ترامب تجاه كوريا الشمالية
51 % من الأمريكيين يؤيدون الآن أسلوب تعامل ترامب للوضع مع كوريا الشمالية، وذلك بزيادة 9 نقاط مقارنة بمارس الماضي.
قبل اجتماع محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، ازدادت شعبية ترامب فيما يتعلق بطريقة معالجته لملف كوريا الشمالية، بينما تنخفض أعداد الأمريكيين الذين يشعرون بالارتباك بشأن احتمالية الصراع مع البلد الذي لوح بتوجيه ضربة نووية لأمريكا.
- استطلاع: كوريا الشمالية القضية الأهم للناخب الجمهوري
- تحول تاريخي.. شعب كوريا الجنوبية يثق بكيم جونج أون
ووجد استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن 51% من الأمريكيين يؤيدون الآن أسلوب تعامل ترامب للوضع مع كوريا الشمالية، وذلك بزيادة 9 نقاط مقارنة بمارس/آذار الماضي، كما أنه أعلى تصنيف له حول هذه المسألة منذ توليه منصبه، بينما رفض 39% طريقته.
وتأتي زيادة التأييد من أمريكيين من جميع الأطياف السياسية وهم الجمهوريون والديمقراطيون والمستقلون، مع ذلك تبقى الانقسامات الحزبية بشكل عام فأغلب الجمهوريين (90%) يؤيدون طريقة تعامل الرئيس بينما لا يوافق أغلب الديمقراطيين (64%).
ولا يزال الارتباك بشأن احتمالية استمرار الصراع مع كوريا الشمالية يشهد انخفاضا، إذ يشعر الآن 55% بالارتباك حول تلك الاحتمالية، لتنخفض النسبة عن نسبة 64% في مارس/آذار الماضي وعن نسبة 72% في العام الماضي.
كما يشعر عدد أقل من الأمريكيين من مختلف الأطياف السياسية الآن بالارتباك مقارنة بما كانوا عليه في مارس/آذار الماضي، وهذا هو الحال على وجه الخصوص بين الجمهوريين؛ إذ إن ستة من كل 10 جمهوريين واثقون الآن بأن وضع كوريا الشمالية سيُحل دون صراع، مقارنة بنسبة 45% شعروا بهذا الشعور منذ شهرين، بينما لا يزال أغلب الديمقراطيين والمستقلين يشعرون بالارتباك.
وتم إجراء هذا الاستطلاع عبر الهاتف في الفترة بين 3 و6 مايو/أيار الجاري بين مجموعة عشوائية من 1101 بالغ على الصعيد الوطني، وتم الاتصال بأرقام الهواتف من عينات من كل من الهواتف الأرضية والهواتف الخلوية.