هل اقتربت أرملة ماكين من أعتاب السفارة الأمريكية بلندن؟
مع استمرار مساعي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بادين لتشكيل فريقه الرئاسي، باتت سيندي ماكين قريبة من منصب سفيرة واشنطن لدى بريطانيا.
ووفق ما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن بايدن يدقق في اختيار فريقه الرئاسي الذي سينفذ رؤيته خلال السنوات الأربع القادمة.
وسيندي البالغة من العمر 66 عاما، هي أرملة عضو مجلس الشيوخ السابق جون ماكين، ومعروف عنها عشقها للحزب الجمهوري واللغة الإنجليزية طيلة حياتها.
وكانت سيندي ماكين اختارت بايدن على الرئيس دونالد ترامب في سبتمبر/أيلول الماضي، قائلة، إنه المرشح الوحيد في السباق الذي تعتقد أنه "سيدافع" عن القيم الأمريكية.
وظهرت سيندي في مقطع فيديو أثناء مؤتمر اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي في أغسطس/آب احتفالًا بصداقة زوجها غير المتوقعة مع بايدن.
كما هنأت بايدن على فوزه في الانتخابات، وحثت ترامب على القيام بدوره "من خلال التنازل بطريقة كريمة"، كما فعل زوجها مع باراك أوباما، بعد خسارته بأغلبية ساحقة أمامه في السباق الرئاسي لعام 2008.
واعتُبر هذا الدعم عامل حسم في فوز بايدن بولاية أريزونا في الانتخابات الرئاسية، حيث كان ماكين عضوا عن الولاية في مجلس الشيوخ في الفترة من 1987 وحتى وفاته بالسرطان عام 2018.
وقال مصدر مطلع داخل فريق بايدن: "الأمر منوط برغبتها إذا أرادت ذلك".
لكن صحيفة "التايمز" البريطانية، قالت "إن سيندي ماكين هي الأوفر حظا للفوز بهذا المنصب ".
وسيندي هي ثاني جمهورية توقع لتقديم المشورة رسميًا لفريق الرئيس المنتخب، لتلحق بوب ماكدونالد، سكرتير شؤون المحاربين القدامى في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما في المجلس.