مقتل 24 مدنيا في قصف للنظام السوري على درعا
محافظة درعا تشهد استمرار عمليات التصعيد من قبل قوات النظام والروس من جانب والفصائل المقاتلة من جانب آخر.
قتل 24 مدنياً على الأقل، الخميس، جراء عمليات القصف المدفعي والصاروخي والغارات الجوية التي يشنها النظام السوري لاستهداف بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن محافظة درعا تشهد استمرار عمليات التصعيد من قبل قوات النظام والروس من جانب والفصائل المقاتلة من جانب آخر.
وذكر المرصد أن 10 أطفال من بين 24 قتيلا قضوا، الخميس، في محافظة درعا، ليرتفع عدد القتلى منذ 19 يونيو/حزيران الجاري إلى 71 على الأقل في قرى وبلدات ريف درعا.
وانهارت هدنة في محافظة درعا جنوبي سوريا، كانت قائمة منذ يوليو/تموز من العام الماضي بضمانة أمريكية روسية أردنية، ولم تفلح المناوشات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في إسقاطها في أكثر مناطق خفض التوتر صمودا.
لكن المخاوف تزايدت من انهيار الهدنة بعد أن سيطر النظام للمرة الأولى على دمشق ومحيطها بالكامل منذ بدء الحرب قبل نحو 7 سنوات.
وتوعد النظام السوري، مقاتلي المعارضة في درعا، ودعاهم إلى الاستسلام وإلقاء السلاح، قائلا في المنشور الذي أُلقي أواخر الشهر الماضي: "أمامك خياران، إما الموت الحتمي وإما التخلي عن السلاح، رجال الجيش العربي السوري قادمون، اتخذ قرارك قبل فوات الأوان".
وأكد الأردن، أول أمس الثلاثاء، أن حدوده ستبقى مغلقة، مع بدء الجيش السوري هجوما على أحياء سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة درعا القريبة من الحدود الأردنية.
وقال وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، في تغريدة عبر "تويتر": "حدودنا ستظل مغلقة ويمكن للأمم المتحدة تأمين السكان في بلدهم".
وأوضح أن الأردن يجري اتصالات "حول الجنوب السوري تستهدف حقن الدم السوري ودعم حل سياسي ومساعدة النازحين في الداخل السوري"، مضيفا: "نساعد الأشقاء ما نستطيع ونحمي مصالحنا وأمننا".