اكتشاف علاقة بين مستحضرات التنظيف والإصابة بأمراض القلب
العلماء يفحصون نوعين من المواد الكيميائية، ويتوصلون إلى وجود صلة محتملة بينها وبين ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب والسرطان
ربطت دراسة أمريكية حديثة بين التعرض لمواد كيماوية مستخدمة في أدوات التنظيف المنزلية والإصابة بأمراض القلب والسرطان.
ونقلت مجلة "ميديكال إكسبريس" العلمية عن كلية "الصحة العامة" بجامعة "مينيسوتا" الأمريكية، أن هذه المواد الكيميائية تعرف باسم "ديكلوروفينول" وتستخرج من مركب الفينول، المعروف بتعطيله أنظمة الهرمونات، مشيرة إلى وجودها في عدد من المنتجات الاستهلاكية والصناعية، مثل مزيلات الرائحة، والإضافات المضادة للبكتيريا، ومياه الشرب المعالجة بالكلور.
وفحص العلماء في دراستهم نوعين من هذه المواد الكيميائية، وتوصلوا إلى وجود صلة محتملة بينها وبين ارتفاع معدل الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
وشملت الدراسة -التي ضمت ٣٦١٧ مشاركا- معلومات عن تاريخ المرض الذي أبلغ عنه، إضافة إلى اختبارات البول التي قدرت مدى تعرضهم لهذه المواد.
وارتبط ارتفاع تركيزات البول بهذه المواد بانتشار أكبر لأمراض القلب وجميع أنواع السرطان مجتمعة، كما تبين أن الخاضعين للدراسة ذوي التركيزات الأعلى من هذه المواد يميلون إلى السمنة.
ولم يعثر العلماء على ارتباطات ذات دلالة إحصائية بين هذه المواد وأمراض الرئة، ومشاكل الغدة الدرقية، وأمراض الكبد.