منظمة مصرية لتعليم الأطفال الاستدامة.. «العين الإخبارية» تحاور مؤسسيها
![شعار المنظمة الجديدة](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2023/10/18/143-112841-climate-youth-organizion-children_700x400.jpg)
SEFK منظمة مقرها مصر تأسست بواسطة ماجدة محمـد وعلياء عمرو، طالبتين بإحدى الجامعات الدولية بالقاهرة، وهي منظمة مكرسة لقضية نبيلة تتمثل في تعليم الأطفال ضرورة العيش بشكل مستدام منذ سن مبكرة.
"العين الإخبارية" التقت ماجدة محمـد إحدى مؤسستي المنظمة وإليكم نص المقابلة..
لماذا أطلقتم منظمة غير ربحية لحماية المناخ؟
عندما شاركنا في قمة المناخ COP27، اكتسبنا الكثير من المعرفة حول تغير المناخ ومشاكله وتأثيراته. هناك، تعلمنا عن توقعات العالم للمستقبل والإجراءات التي يرغبون في اتخاذها للتخفيف من عواقب تغير المناخ. ومن بين الإجراءات تعزيز السياسات واللوائح المحلية بهدف تقليل الانبعاثات، والانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة مرونة المناخ.
وذلك للحد من اعتمادهم على الوقود الأحفوري، غالبًا ما توسع الحكومات والقطاع الخاص استثماراتهم في مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون عامل مساهم كبير في تأثيرات تغير المناخ، تم التركيز على جهود تقليلها، كل هذه الأفكار أثارت خيالنا ورغبتنا في المشاركة بجدية.
كيف رأيتم جهود محاربة تغير المناخ دولياً؟
بقدر ما أستطيع تذكره، أشير إلى أن العديد من الدول الغنية تعهدت بتقديم مساعدة مالية للدول النامية من أجل جهودها في مجال تخفيف والتكيف مع تغير المناخ. وهذا جزء من طموحات اتفاق باريس في ضخ فاعلية أكبر فيما يتعلق بتمويل تغير المناخ.
من أجل التخفيف من تأثيرات تغير المناخ، من هنا وجدنا ضرورة أن يتم زيادة الوعي العام بالقضية والمشاركة في حملات للتثقيف والدعوة للانتباه لتغير المناخ. عن طريق نشر الوعي العام، والتشجيع على التصرف المستدام بشكل أكبر.
لماذا إنشاء منظمة غير ربحية بهذا الخصوص؟
استخدمنا المفاهيم المتداولة دولياً في مكافحة تغير المناخ لمحاولة وضع مشروع يمكن أن يساعد في التخفيف من تأثيرات تغير المناخ في المستقبل.
أسسنا منظمة غير ربحية SEFK التعليم المستدام للأطفال - بهدف تعليم الأطفال والمراهقين خطورة الأزمة المناخية وتأثيراتها على حياتهم، وأهمية التصرف بشكل أكثر استدامة للتخفيف من تلك التأثيرات المدمرة من فيضانات وجفاف وموجات حر قاسية حول العالم.
هل نجحت خطة عمل منظمتكم الشبابية؟
نعم، التعرض المبكر لتعلم مبادئ الاستدامة لا ينقل الوعي البيئي فحسب، بل يوفر أيضًا العديد من الفوائد المهمة التي تستمر بعيدًا عن المراحل الأولى من الوعي. يمكن أن يساعد التعليم المبكر الأطفال المصريين على فهم كيفية تأثير أفعالهم على البيئة.
سيفهمون أن أفعالهم الصغيرة يمكن أن تساعد في حماية موارد الكوكب الطبيعية، من خلال تعليم هذه القيم، سيطور الأطفال الشعور العميق بالمسؤولية واحترام بيئتهم، والذي سينتج عنه جيل يشارك بنشاط في الإجراءات المطلوبة لإنقاذ كوكب الأرض.
وبالتالي، سينقلون هذه القيم إلى الأجيال القادمة، لبناء جماعات شبابية واعية بأهمية الاستدامة مما يمكنها من أن يكون لها تأثير طويل الأمد على حماية البيئة والمناخ، وتجربتنا يمكن محاكاتها في كل بلد عربي يستشعر خطورة تغير المناخ عليه.
قمة المناخ في الإمارات، هل ستحمل جديدا للشباب؟
آمل أن يشجع مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) التعاون الدولي وتبادل المعلومات. من خلال العمل معًا، تستطيع البلدان تطوير حلول مبتكرة وتعاونية لمواجهة تحديات المناخ بشكل أكثر فعالية.
لمواجهة تحديات تحول نظام الطاقة وتحول النظام الغذائي ليكون أقل تلويثاً للانبعاثات المسببة لتغير المناخ، تحديات من المرجح أن تجتذب الكثير من الاهتمام وقد تتمثل في عدة مسارات تفاوضية تؤدي إلى تطبيق أنظمة الطاقة المتجددة على نطاق واسع كما سبق وأعلنت الامارات من قبل، مضاعفاتها لثلاثة أمثال الطاقات المتاحة حالياً، بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن تحقق المحادثات والمفاوضات المتعلقة بتمويل المناخ تقدماً مهماً في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، ليتحقق أحد شارات قمة المناخ في دولة الامارات بعدم ترك أي أحد في الخلف.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTMuMTgxIA== جزيرة ام اند امز